آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-07:23ص

أخبار المحافظات


الأجهزة الامنية بلودر يقظة عالية واخلاق رفيعة في حماية الأمن في المديرية

الأحد - 09 فبراير 2020 - 11:14 ص بتوقيت عدن

الأجهزة الامنية بلودر يقظة عالية واخلاق رفيعة في حماية الأمن في المديرية

لودر(عن الغد)خاص:

أستطاع رجال أمن مديرية لودر أن يخمدوا الحشود البشرية التي تجمعت أمام الامن قبل عدة أيام في مديرية لودر بغرض الدخول الى مقر الامن بذريعة تنفيذ الحكم الشرعي على افراد في قضية جنائية اخلاقية دون أوامر قضائية لتنفيذ حكم القصص بهم حيث لازالت القضية قيد النظر امام قاضي شرعي ليقول كلمة الفصل فيها.

 

لكن ان تحاول هذه المجاميع المسلحة باقتحام المبنى فهذا لن يسمح به رجال الامن وتصدوا لهم وأجبروهم على العودة الى منازلهم بدون أي خسائر بشرية او مصادمات تذكر فهذا أن دل إنما يدل على أن رجال الأمن في المديرية يتحلون بالأخلاق الرفيعة واليقظة الأمنية العالية في حماية الأمن في المديرية.

 

ممثلة بالاخ / العقيد الخضر حمصان مدير أمن لودر الرجل الذي لدية دهاء امني من خلاله كانت له كلمة مفادها التعامل مع المشكلة بمنطق مسئول وتجنب اي كارثه قد تحصل لايحمد عقباها لاسمح الله.

 

هناك الكثير من العناصر الذين كان مغرر بهم حيث تم تحريضهم من شخصيات تريد تعكير صفو الاجواء الامنية التي تتمتع بها المديرية من جهة... ومن جهة أخرى هناك بعض النفر يريدون أفشال الاخ/ مدير الامن العقيد حمصان في مهامه وخلق له بعض الزوبعات التي يراد منها جر المدينة إلا مالا يحمد عقباة فلم تطيب أنفسهم بالإنجازات التي يحققها رجال الأمن في المديرية يوما بعد يوم وأرادوا أن يخلقوا الفتنة بكلمة حق يراد بها باطل.

 

نشكر الاخوة رجال الامن بالتعاطي مع المشكلة بحنكة مطلقة وامتصاص حماس المغرر بهم واثبات أدانة المحرضين عبر فيديوهات مسجلة،

ولولا إن الله ستر لكانت ردة الفعل قاسية، ولكن رجال الامن لم يتهوروا وتعاملوا مع هذه العناصر بمسئولية تعكس مدى حرصهم على تجنب المشاكل المفتعلة، ففهموا القصد وقرروا تفويت الفرصة على كل من يحاول  المساس بالأمن وإدخاله في دوامة التعدي على المواطنين ونشوب مشاكل لرجال الامن هم في غنى عنها.

 

شكراً للأخ الخصر حمصان مدير الامن على حرصك وتفهمك ومعرفتك ان هناك عناصر لايهدى لهم بال حتى يتم توريطكم في مخالفات تعكس نفسها سلبا على مواقفكم وثباتكم المنقطع النظير

دمتم ودامت مديرية لودر بأمن وأمان.

*من عبدالقادر شرفان