أصبحت ظاهرة رمي مخلفات نفايات القمامة - بمنطقة بئر أحمد صورة معتادة تمارس بكل يوم وخلقت طابع سيئ وحولت المنطقة الى حالة سلبيه .
رمي القمامة في الأماكن المختلفة و القريبة من منازل السكان سلوك يعلق على منطقة بئر أحمد وهو علة ومرض أصيب بها بعض الدخلاء من السكان في المنطقة التابعة لمديرية مديرية البريقة تسببت في انتشار كثيف لحشرة الذباب إلى منازل السكان .
ومن هذه النفايات والقاذورات اصبح اهالي وسكان منطقة بئر أحمد غرب العاصمة عدن في حالة معاناه مستمره " ومهددون بالانتشار الأوبة والأمراض.
معاناة الأهالي تضج المنطقة من تراكمها المتواصل ، فمناشدات تطال السلطة المحلية بمحافظة عدن ومديرية البريقة فيما دعواتهم توجه لمدير صندوق النظافة بسرعة التدخل وتلاشي مخلفات رمي القمامة في القريب العاجل قبل حدوث كوارث تصيب سكان المنطقة برمتها .
لماذا الصمت المريب من قبل الجهات المسؤولة عن تكدس مخلفات القمامة التي جلبت الأمراض واصابة الاطفال بمختلف الأوبة فما مصير أهالي هذه المنطقة صحياً بعد عدم تحريك الضمير من قبل مكتب صندوق النظافة والتحسين .
مخلفات القمامة في بئر أحمد غرب العاصمة عدن ليس يقتصر في رمي مخلفات نفايات المنازل ولكن ترمى الحيوانات الميتة بمختلف انواعها كالمواشي وحتى الكلاب ونفايات أصحاب الخضار وكل مااستخبث وصار نتن يتم رميه بالقرب من منازل المواطنين ليستنشق هوائه بشكل متواصل .
بئر أحمد يامكتب صندوق النظافة بمديرية البريقة في حالة يرثى لها لماذا لم يوفر مكتب صندوق النظافة " أماكن خاصة لرمي المخلفات أسوة بمنطقة الشعب ومناطق اخرى تابعة للمديرية لعل يتم تجميعها بمكان مخصص على الشارع ثم تأتي بوابير القمامة وأخذها من المكان المحدد.
مخلفات القمامة شبح الموت القادم يهدد منطقة بئر أحمد فيما السكان يرفعون دعوات الى السلطة المحلية لإنقاذ حياتهم من هذه الكارثة البيئية .
