عهد الرجال للرجال ، ووفاء الأحرار للأحرار ، ودين الشرفاء المخلصين لتراب أراضيك وكيانك وهوية مديرية " المسبق " في محافظة شبوة.
للرجل الاستنثائي في المرحلة الاستنثائية تجدد رضوم العهد والوفاء للقائد / خالد علي العظمي الذي وقف سد منيع في احنك الظروف وأشدها ، والذي ظل حارس أمين على ثروات ومكتسبات وخيرات المديرية المتمثلة بمنشأة بلحاف الغازية طيلة فترة العاصفة التي هبت على المديرية وكان جبلاً شامخاً في وجه أدوات التدمير والخراب.
ركض الجميع وخنع وخضع وخر ساجداً ركعاً لكل عروض واغراءات الحزبية والانتماءات والمصالح ، وكان العظمي الصخرة التي تحطمت عليها كل الاغراء والمصالح الذاتية من أجل سواد وعيون أرضه وناسه وأهله ومن أجل الهم الأعظم مديرية (رضوم).
كان القائد الهمام للمقاومة في المديرية والحارس الأمين لكل مديرية رضوم من شرقها إلى غربها من شمالها إلى جنوبها وسهولها ووديانها وجبالها وسواحلها.
زرع الأمن والأمان وحصد السكينة والطمأنينة ، وكان أول من نشر وكون النخبة الشبوانية والحزام الأمني في المديرية وحافظ على تماسكها وثبت حضورها وتواجدها ، وأول من قام بحماية وتصدير أول باخرة من النفط من ميناء النشيمه، في ظل ظروف صعبة ومعوقات وعراقيل في غاية الصعوبة.
ظلم واقصاء وحارب من كل الأطراف السياسية والعسكرية والحزبية ، لم يجدوا ولم يبقى شيء في دهاليز وارقة وكواليس كذبهم وزئفهم إلا قالوا وفعلوا ، تارة إخواني إصلاحي وهو برئ من الإخوان إصلاحهم براءة الذئب من قميص يوسف ، ومرة آخر انتقالي شرعي ، ولم يجد في القائد خالد علي العظمي ، إلاّ ذاك الرجل الحر الشريف الوطني.
اليوم يعدون العدة ويجهزون العتاد للغرباء من أجل الزج بهم في المديرية ومحاولة أحكام القبضة في سبيل التخلص وتهميش وإقصاء الرجال الأشاوس الصناديد وفي مقدمتهم القائد خالد علي العظمي.
وعلى ذلك ومن باب الإنصاف وإحقاق الحق وإرساء قانون العدل الوضعي ، نجدد العهد والوفاء للرجل الاستثنائي في المرحلة الاستثنائية خالد علي العظمي.
ونؤكد تمسك كل طوائف وشرائح وفئات المجتمع في المديرية " رضوم " بالرجل القابض على المبادئ والأسس والضوابط الوطنية.
وأننا نرسي الوفاء للرجل الذي وضع كفنة في يد والاخرى قابض بها على زناد الأمن والأمان والسكينة في ليلة تلاشي وغادر كل مصلحي حزبي وضيع.
الواقع والمنطق والاحداث والمعطيات تفرض علينا أن نعلن الوفاء ونجدد العهد ونعلي كلمة الحق والإنصاف للرجل الاستثنائي واسطورة المرحلة خالد علي العظمي.
نجدد العهد لمن خرج من رحم المقاومة الجنوبية في المديرية.
ونبادل الوفاء لمن كان الدرع والحصن المتين والجبل الشامخ في وجه كل أدوات الخراب والدمار ، وأصوات الانهزام والانكسار والخضوع والخنوع والفشل والإخفاق.
لن تكون مديرية رضوم الا بأيدي ابنائها الأحرار الشرفاء المخلصين ولن يكون اي موطئ قدم للدخلاء والغرباء وأصحاب الشرائح المتعددة ذو الدفع المسبق.
وعليه فإننا في مديرية شخصيات اجتماعية وقبلية وعسكرية وأعيان ومن مختلف الشرائح والفئات في المديرية نستغرب هذا التجاهل والتهميش من جانب السلطة المحلية بالمحافظة لهذا الرجل.
ونطالب السلطات السياسية والعسكرية في محافظة شبوة بصفة خاصة وهذا الوطن بصفة إعادة الإعتبار لهذه الشخصية الوطنية الذي وضع بصمات كبيرة في صفحات وجدران وأسوار التاريخ خالدة لاتمحي أو تسقط بالتقادم فالرجل المناسب في المكان المناسب يا اصحاب القرار.
صادر عن شخصيات اجتماعية ومدنية وعسكرية وقبلية في مديرية رضوم محافظة شبوة عنهم :-
1_ طالب منصور العظمي .
2 _ زاهر سالم الدعكمي .
3_ خالد عبدالهادي بامعبد .
4_ قاسم سعيد لهيف .
5_ عيدروس علي عمر .
6_ محمد عمر العثومي بامعبد .
7_ عبدالغني عبدالرحمن الكعير .
8 _ محسن ناصر لسود .
9 _ محمد مسعد غرابه .
10_ فواز دابي .
11_ فهد لرظف .
12_ محمد ناصر باعتوان .
