أقامت كلية الآداب - قسم الاثار و السياحة الورشة العملية : المعالم الاثرية و التاريخية لمدينة عدن الواقع و المأمول، صباح اليوم الثلاثاء، بقاعة الدراسات العليا و الندوات كلية الآداب جامعة عدن .
وألقيت خلال الورشة التي ابتدأت بأية من الذكر الحكيم عدد من الكلمات و الأوراق و المداخلات العلمية قدمها كلا من : عميد كلية الآداب الدكتور جمال محمد ناصر، ورئيس الهيئة العامة للآثار الدكتور احمد باطايع، وكلمة رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، فيما قدمت الدكتوره هيفاء مكاوي ورقة حول معالم عدن بين العبث و الاهمال، وقدم الدكتور محمد السقاف ورقة حول دور مكتب الهيئة العامة للآثار و المتاحف في حماية المعالم والمواقع الاثرية و المباني التاريخية .
واشتملت كافة الأوراق و الكلمات حول اهمية هذه المناسبة العظيمة والغالية واهمية الحفاظ على حضارة وثقافة وآثار وهوية مدينة عدن من الدمار والخراب، وتحدثوا عن ما تعرضت له عدن محاولين إثبات دور الجامعة مع المجتمع ومايعانيه م̷ـــِْن مخلفات للازمات والحروب ،
مضيفين بأن عدن عرفت وعايشت مختلف الثقافات والعادات المختلفة ولم يكن فيها تمييز عنصري علـّۓ. الاطلاق ومايحدث في مــِْعالمها واثارها م̷ـــِْن وحضارتها م̷ـــِْن كوارث سواء طبيعية ام بسبب الانسان او الحروب لايرضينا جميعاً.
وحضر الورشة كلّا من : وزير التعليم العالي الأستاذ/ حسين باسلامة، رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، وعميد كلية الآداب جمال الحسني، و رئيس الهيئة العامة للآثار الاستاذ احمد باطايع، ومدير عام كريتر الاستاذ خالد سيدو و وعدد من عمداء كليات جامعة عدن وأعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة و طلاب و طالبات جامعة عدن؛
*من ريحانة باحسن
