آخر تحديث :الجمعة-24 مايو 2024-02:47م

أخبار وتقارير


الثوري يلتقي الوفد الأوربي ويؤكد الجنوب متنوع بمكوناته السياسية وننشد السلام

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - 01:00 م بتوقيت عدن

الثوري يلتقي الوفد الأوربي ويؤكد الجنوب متنوع بمكوناته السياسية وننشد السلام

عدن(عدن الغد)خاص:

التقى وفد من رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري صباح اليوم الثلاثاء بمقر المبعوث الدولي بالعاصمة عدن الوفد الأوربي الرفيع المستوى المتواجد حاليا بعدن في زيارة رسمية.

وضم وفد المجلس الأعلى للحراك الثوري الأخوة عبدالناصر الشيخ رئيس الهيئة الاستشارية برئاسة المجلس الأعلى والدكتورة سلوى بريك والمحامي ارسلان السقاف عضو رئاسة المجلس الأعلى وخلدون السباعي عضو رئاسة  مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن رئيس مجلس الحراك الثوري بمديرية المعلا.

وضم الوفد الأوربي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جراندبيرج وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي ونائب رئيس البعثة الأوروبية ريكاردو فيلا. 

وفي مستهل اللقاء نقل رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للحراك الثوري تحيات رئيس المجلس الأعلى الأستاذ فؤاد راشد للوفد.. متمنياً للوفد زيارة ناجحة تتلمس الوقائع على الأرض.

وأكد المتحدثون عن المجلس الأعلى في اللقاء على تنوع الجنوب الإيجابي بمكوناته السياسية وعدم صهرها في كيان واحد معبرين عن الأمل في توحيدها في المستقبل مشيدين بمنتدى بروكسل للتوافق الجنوبي الذي رعاه المعهد الأوروبي للسلام في  شهر ديسمبر من العام الماضي وكان خطوة مهمة لجمع الجنوبيين وتوحيد صفهم مشجعين على الاستمرار في إعداد اللقاء القادم كمحطة أساسية لبلورة أفكار التوافق والمبادئ والإعلان عنها عبر توحيد المكونات في إداة سياسية موحدة.

وشدد المتحدثون على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض في جزئيه العسكري والأمني لإنهاء حالة التعدد العسكري والأمني الموزع بين التحالف والشرعية وأدواتهم وما أدى ذلك لتناحر في أغسطس وما سبقه بيناير وأدت تداعياته في محافظات الجنوب الى تدهور الخدمات العامة بل عدمها وانفلات في الأمن واقتتال لا طائل منه وأزهقت عنوة الأرواح الجنوبية البريئة في مشاريع تتخذ الجنوب غطاءا.. داعين إلى تدخل حقيقي لوقف الاحتقان والاقتتال الذي أدى لإحداث شرخ اجتماعي جنوبي كبير.

وأوضح الثوري أنه ككيان سياسي يرفض العنف ويؤمن باستعادة دولة الجنوب كخط استراتيجي لنضاله ولا حياد عن ذلك حتى انجازه ويرى إن ماحدث خلال تلك المعارك أدى إلى اضعاف القضية الجنوبية لكن لم ينهها وحاول وأد مشروع التصالح والتسامح الذي تبناه الحراك الجنوبي عند انطلاقته.

وتناول اللقاء بشفافية وطرح وطني مسؤول رؤية المجلس الأعلى في إحلال السلام الدائم وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره باعتبار القضية الجنوبية هي المفتاح للازمة وأي حلول بعيدة عن جوهر مطالب الجنوبيين لن يحقق لها النجاح.

من جانبه حمل رئيس الوفد الأوروبي هانز جراندبيرج تحياته الشخصية لرئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الأستاذ فؤاد راشد.. مؤكداً على أهمية اللقاء مع كل المكونات السياسية اليمنية والجنوبية بما يؤدي إلى إيجاد جسور من التفاهم تفضي لإحلال السلام.