آخر تحديث :الإثنين-27 مايو 2024-05:25م

أخبار عدن


عودة قائد عسكري بارز إلى رحاب الوطن بعد رحلة علاجية في الخارج

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - 12:03 م بتوقيت عدن

عودة قائد عسكري بارز إلى رحاب الوطن بعد رحلة علاجية في الخارج

عدن (عدن الغد) خاص:

عاد الليلة قبل الماضية إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن القائد العسكري المخضرم اللواء الركن صالح علي حسن قادما من قاهرة المعز بمصر الكنانة بعد رحلة علاجية طويلة استمرت زهاء شهرين تلقى خلالها العلاج أثر مضاعفات الإصابة التي تعرض لها في الضربة الجوية الغادرة التي استهدفت منصة حفل التدشين بقاعدة العند صباح يوم الخميس ال10من يناير العام الماضي 2019م وأدت إلى استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح وكوكبة من الضباط والصف والجنود وإصابة محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة اللواء الركن احمد عبدالله تركي وقائد الكلية العسكرية اللواء الركن عبدالكريم الزومحي والناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة محمد قائد النقيب وعدد من الحاضرين في ذلك اليوم الدامي المشؤوم.

وكان اللواء صالح علي حسن قد نقل للعلاج في مستشفى باصهيب العسكري وفضل العلاج داخل الوطن رقم التوجيهات التي صدرت بنقله إلى الخارج إلا أنه وبعد زهاء عشرة أشهر تعرض لمضاعفات في جروحه وغادر الوطن إلى مصر للعلاج.

وأفادت مصادر مقربة من القائد حسن عن تماثله للشفاء.

يذكر ان اللواء الركن صالح علي حسن من أبرز قيادات الجيش التي أسهمت في بناء وتأسيس جيش دولة الجنوب آنذاك ويحمل ارفع المؤهلات الأكاديمية العسكرية وتبوى ارفع المناصب أبرزها قائد محور الغيضة العسكري وقائد لواء وشغل رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة اثناء قيادة الأسير البطل اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع وشكلا أفضل ثنائي في قيادة القوات المسلحة ثم صدر قرار جمهوري بتعيينه رئيسأ لهيئة التدريب في العام 2015م إلى العام 2016م ليأتي لاحقأ قرار مفاجئ باقصاءه من موقعة إلا أن توجيهات رئاسية أخرى قضت ببقاءه في الصف القيادي لوزارة الدفاع ولم تحدد له وظيفة محددة.

ويعد اللواء صالح علي حسن من عقلاء الجيش الذين عاصروا مراحل النضال الوطني ويحضى باحترام وتقدير عال على المستوى العسكري والاوساط المدنية الشعبية فأهلا وسهلا بك أيها القائد المحترم في رحاب وطنك فالمرحلة تحتاج لك لتسهم في لملمة اشلاء الوطن الممزق وتضميد الجروح وعودة حميدة.

*من علي مقراط