آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

أخبار وتقارير


قال ان الشرعية اصبحت ملجأ للفاسدين..دبلوماسي يمني يهاجم مسئولي البنك المركزي ويكشف عن فساد كبير

الإثنين - 30 ديسمبر 2019 - 02:08 م بتوقيت عدن

قال ان الشرعية اصبحت ملجأ للفاسدين..دبلوماسي يمني يهاجم مسئولي البنك المركزي ويكشف عن فساد كبير
البنك المركزي بعدن -ارشيفية

عدن(عدن الغد)خاص:

هاجم السفير اليمني مصطفى احمد النعمان مسئولو البنك المركزي اليمني متهما اياهم بالفساد ونهب الاموال .

وقال النعمان في سلسلة تغريدات :كي نتعرف على فساد هذه الشرعية الرخوة يكفي ان ننظر الى فساد البنك المركزي وحجم ما تم نهبه وقدر العمولات التي سرقها مسؤولوه مقابل طباعة عملة ورقية استنزفها اللصوص ولم يحصل المواطن على مردودها!.

وأضاف النعمان :ان يمر على البنك المركزي خمسة محافظين خلال خمس سنوات فذلك يفضح تسييس الموقع وجعل الاختيار مرتبطا بالمزاج لا بالاقتصاد! مشيرا بأن حجم قضايا الفساد والمليارات المنهوبة التي لا يعلم مصيرها الا الله واللصوص، يقابله هذا الكيان الرخو بالصمت حتى يمل الناس من الحديث..

وتابع السفير اليمني السابق :هيئة مكافحة الفساد عندها ملفات وجهاز الرقابة والمحاسبة يمتلك الأدلة لكن الجميع يخشى على وظيفته!
وقال ان المواطن يستحق ان يعلم من الذي وقع على طباعة اكثر من ٣ ونصف تريليون ريال وقبض عمولتها ثم اكتفوا بطباعة تريليون و٧٠٠ مليار! هل ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه السرقة ويعيد جزءا منها!

وأكد النعمان :ان اردنا إنقاذ البلاد فلا ننشغل بالانقلابيين في صنعاء والانفصاليين في الجنوب، الاهم ان تقوم الشرعية الرخوة بمهامها الأخلاقية والوطنية، وحينها سيقف الجميع تحت مظلتها، اما ان تمارس الفساد واللصوصية وتتوقع من المواطنين ان يقفوا الى صفها فذلك غاية السخف والغباء!

وقال ان اليمن لديه سلطتان احداهما معترف بها دوليا ولها مقعد في الامم المتحدة واقدم مجلس نواب في العالم لا يجتمع ومشكوك في شرعيته، وحكومة لا تقدم شيئا للمواطن لكنها تستمتع بمزاياها كاملة...اما اليمني البسيط فوقع بين كائنين مشوهين مهمتهما الوحيدة هي تجويعه وتدمير حياته.
وأضاف :انا لن انتقد سلطة صنعاء لانها غير شرعية.. لكني اتساءل عن تلك التي تدعي الشرعية وأحقيتها في حكم البلد بينما همها ملاحقة الناس في قوتهم وتعمد زيادة معاناتهم وتجويعهم.

وأختتم ان الشرعية وحكومة المصفوفات تبرران كل فشلهما بالانقلاب وسلطة صنعاء، بينما الواقع يبرهن انهما لا تصنعان اي فعل إيجابي يمنحهما جدارة تمثيل هذا الوطن المدمر وتجدان في مبرراتهما الغبية ملجأ للدفاع عن الفساد والغياب والعجز.