عادت مساء أمس الأحد محطة الحسوة الكهروحرارية للعمل بعد توقف لثلاثة أيام بسبب خلل فني.
وتمكن فريق فني من مؤسسة كهرباء عدن من إعادة محطة الحسوة للعمل مجددا مساء الأحد إلا أن انتاجها لم يفي بالقدر المطلوب لتغطية العجز في المنظومة.
وقال مصدر خاص لـ"عدن الغد" أنه عقب إعادة تشغيل محطة الحسوة الكهروحرارية وصل أقصى معدل انتاجها إلى 13 ميجا وات فقط.
وأضاف المصدر أن مؤسسة الكهرباء كانت تأمل أن تتنتج محطة الحسوة 53 ميجا وات حسب قدرتها قبل شهرين من الآن.
وأشار إلى أن 13 ميجا وات يساوي استهلاك المحطة الداخلي فقط، ولذلك لن تستفيد منظومة الكهرباء في عدن من هذه القدرة الانتاجية الضعيفة.
ولفت المصدر إلى أن عجز منظومة كهرباء عدن اليوم الاثنين يساوي 33 ميجا وات فيما كانت محطة الحسوة ستغطي ذلك العجز في حال كان انتاجها أكبر من 50 ميجا وات وسيكون العجز 0 مما يعني تشغيل التيار الكهربائي بصورة منتظمة لـ24 ساعة في اليوم بعدن.
وكانت محطة الحسوة الكهروحرارية تنتج 63 ميجا وات خلال فصل الصيف الماضي قبل أن تتوقف عن العمل قبل شهرين بسبب نفاد وقود المازوت.
ومنذ خمسة أيام وصلت شحنة مازوت إلى محطة الحسوة الكهروحرارية ولكن ذلك لم يفي لإعادة تشغيل المحطة بالقدرة التوليدية المطلوبة، حيث أن المحطة تشتغل حاليا لتغطية استهلاكها الداخلي وبالتالي فان تكاليف شراء واستيراد الوقود لمحطة الحسوة لا يعود بالنفع على أهالي العاصمة عدن.
وتساءل أهالي عدن عن من يقف وراء مماطلة عودة محطة الحسوة للخدمة بكامل قدرتها، أم أن المحطة لم تعد نافعة للعمل بعد انتهاء عمرها الافتراضي؟!!.
