آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-02:37ص

دولية وعالمية


إثيوبيا تعلن موعد ملء خزان سد النهضة ومصر متفائلة بسير المفاوضات

السبت - 21 ديسمبر 2019 - 05:17 م بتوقيت عدن

إثيوبيا تعلن موعد ملء خزان سد النهضة ومصر متفائلة بسير المفاوضات

وكالات((عدن الغد))خاص:

 

     

انطلقت في الخرطوم، اليوم السبت، الجولة الثالثة من اجتماعات مصر وإثيوبيا والسودان، التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية بحضور ممثلين عن البنك الدولي، لمناقشة مقترحات ملء وتشغيل ”سد النهضة”.

وهذا هو الاجتماع الثالث من أصل أربعة على مستوى وزاري، بهدف الوصول إلى اتفاق لحل أزمة ”سد النهضة“ بحلول 15 يناير/كانون الثاني 2020، حسب مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث بواشنطن، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتفيد الأنباء الواردة من الخرطوم اليوم السبت بأن المفاوضات تسير في الاتجاه الذي اتفق عليه في اجتماعات واشنطن، بيد أن إثيوبيا أعلنت رسميا موعد بدء ملء خزان السد، وهي النقطة الجوهرية في المباحثات، دون أن يتضح ما إذا كانت الأطراف الثلاثة قد اتفقت على آليات الملء والتشغيل من عدمه.

وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفق وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن على عقد 4 اجتماعات فنية، عقد اثنان أحدهما في أديس أبابا منتصف الشهر ذاته، والثاني بالقاهرة في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتستضيف الخرطوم حاليا الثالث، والرابع بأديس أبابا.

ويتخلل هذه الاجتماعات اجتماعان تقييميان عقد بواشنطن أحدهما في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والآخر سيعقد في 13 يناير/كانون الثاني 2020.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أعرب وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس عن تفاؤله بالتوصل إلى رؤية للحل خلال الاجتماع.

من جانبه قال وزير الري الإثيوبي سيلشي بقلي، اليوم السبت، إن ”المرحلة الأولى من تعبئة بحيرة سد النهضة ستبدأ في يوليو/ تموز من العام المقبل“، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش آلية ملء حوض بحيرة السد.

في الأثناء أكد وزير الري المصري محمد عبدالعاطي، أهمية عدم استهلاك الوقت في المفاوضات، معربًا عن أمله في حدوث تقدم بالمفاوضات.

وقال عبدالعاطي في كلمته: ”الوقت ثمين، وأعتقد أننا يجب أن نواصل مباشرة مناقشاتنا الفنية، وآمل أن نحقق تقدما“.

وتابع: ”نحن بالفعل في منتصف الطريق لعملية التفاوض التي بدأت بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد في واشنطن في 6 نوفمبر الماضي“.

وأشار إلى أن اجتماعي أديس أبابا والقاهرة، شهدا تبادل وجهات النظر حول القواعد التي تحكم ملء وتشغيل السد، وتحديد العديد من نقاط الاختلاف، ومجالات التقارب.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة الذي تشيده أديس آبابا منذ 2011، على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار