آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-10:39م

رياضة


فاتي وفالفيردي.. اكتشافا الموسم يحلمان ببصمة في الكلاسيكو

الثلاثاء - 17 ديسمبر 2019 - 12:32 ص بتوقيت عدن

فاتي وفالفيردي.. اكتشافا الموسم يحلمان ببصمة في الكلاسيكو

عدن الغد / كووورة

تنوع أسلحة برشلونة وريال مدريد، أمام مدربي الفريقين إرنستو فالفيردي وزين الدين زيدان، قبل لقاء الكلاسيكو، الأربعاء المقبل، على ملعب كامب نو.

إلا أن زيدان وفالفيردي استحدثا أسلحة للفريقين منذ بداية الموسم الجاري، في ظل كثرة الإصابات التي اجتاحت صفوف عملاقي الليجا، وحرمتهما من عدة نجوم لفترات طويلة.

ولم تكن الأسباب الاضطرارية فقط وراء ظهور أسلحة جديدة في الفريقين، بل كان لزيزو ونظيره في البارسا، رؤية فنية استدعت تغيير الخطط في أحيان، وتجديد الدماء في أحيان أخرى.

 في هذا التقرير، نسلط الضوء على وجهين جديدين ربما يكون  لهما دور في أول ظهور بالكلاسيكو المقرر بعد غدٍ الأربعاء في "كامب نو" معقل النادي الكتالوني.

أنسو فاتي



رحل فيليب كوتينيو في بداية الموسم الجاري معارًا إلى بايرن ميونخ الألماني، بينما أصيب ليونيل ميسي النجم الأول للفريق، وتكررت إصابات عثمان ديمبلي، لتتقلص الحلول الهجومية للبارسا.

إلا أن إرنستو فالفيردي، وسط غضب عارم ضد فلسفته التكتيكية، وتشكيك مستمر في قدراته على تحقيق أحلام الجماهير الكتالونية، قدم هدية جديدة لبرشلونة بالدفع بالناشئ فاتي.

كانت انطلاقة اللاعب الذي لم يتجاوز 17 عامًا بمثابة قنبلة مدوية بل خطف الأضواء من الوافد الجديد، أنطوان جريزمان.


كسر أنسو كل التوقعات، حيث شارك في 9 مباريات، وسجل هدفين في مرمى فالنسيا وأوساسونا وهدفًا آخر في إنتر ميلان بدوري الأبطال، ليفرض نفسه أحد الخيارات المتاحة في الكلاسيكو رفقة الكبار لويس سواريز وميسي وجريزمان وكذلك الجناح الشاب، لوكاس بيريز.

فيدريكو فالفيردي



انضم اللاعب الأوروجواياني إلى صفوف ريال مدريد قبل 3 أعوام قادمًا من نادي بينارول، أحد أكبر الأندية في بلاده، وأعاره النادي الملكي لمدة موسم إلى صفوف ديبورتيفو لاكورونيا.

تواجد فالفيردي (21 عامًا) في صفوف ريال مدريد الموسم الماضي، لكنه لم يظهر كثيرًا تحت قيادة جولين لوبيتيجي وبعده سانتياجو سولاري، قبل أن تلتقطه أعين زين الدين زيدان في إطار خططه لتنشيط منظومة الوسط منذ بداية الموسم الجاري.

خطط "زيزو" بأن يكون فالفيردي حلقة جديدة في خط الوسط في ظل تقدم لوكا مودريتش في السن، وتفعيل سياسة التدوير أيضًا مع كاسيميرو وتوني كروس، خصوصًا في ظل الإصابات المتكررة لإيسكو.

وبالفعل أثبت لاعب وسط منتخب أوروجواي جدارة كبيرة، وبات ركيزة أساسية في صفوف الميرينجي، حيث شارك في 16 مباراة، وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه، وسيكون أمام اختبار صعب للغاية ضمن منظومة تريد إيقاف خطر ليونيل ميسي في الكلاسيكو.