- بماذا علق المجلس الانتقالي الجنوبي على استقالة أعضاء منه؟
- هاني بن بريك لمنتقدي الانتقالي: المجلس لا ينفذ رغبات هؤلاء
- العطاس لـ (هاني): فرق بين التوقير والعبودية
- مستشار (بن بريك) يستقيل من الانتقالي ويكشف..
- قيادي انتقالي سابق: من يقترب من الانتقالي سيدرك هذه الحقائق
- ليلى بن بريك: لهذه الأسباب الهامة استقلت من الانتقالي
تواصلت أصداء الاستقالة التي قدمتها (ليلى بن بريك) من المجلس الانتقالي الجنوبي ومن عضوية جمعيته الوطنية يوم أمس الأول، لتعقبها يوم أمس استقالة نديم حسن النقيب (نقيب كلد) مستشار رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي من منصبه وإعلانه مغادرة المجلس.
وحملت الاستقالتان الأسباب التي أدت بكل من (ليلى بن بريك) و(نديم حسن النقيب) إلى تقديمهما.
ورد نائب رئيس المجلس الانتقالي الشيخ هاني بن بريك على منتقدي المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال بن بريك, بان "المجلس الانتقالي لا ينطلق لتنفيذ رغبات ناشط هنا ومحلل هناك".
وقال بن بريك في منشور على (تويتر) أمس: "على الانتقالي أن يفعل كذا وكذا... ويفرض كذا وكذا... ويسيطر على كذا وكذا... مالم يفعل فإنه العبث والتفريط بدماء الشهداء. أوردها سعدٌ وسعد مشتمل/ ما هكذا يا سعدُ توردُ الإبل".
واشار الى ان "الانتقالي لا ينطلق لتنفيذ رغبات ناشط هنا ومحلل هناك", مؤكدا بان "الانتقالي له قيادة وهيئات من خلالها يكون القرار الأمثل".
- القيادية الجنوبية هدى العطاس ترد..
وبذات السياق وجهت القيادية في الحراك الجنوبي الأستاذة هدى العطاس توضيحا للشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي بينت فيه "الفرق بين التوقير والعبودية".
وقالت القيادي الجنوبية هدى العطاس: "إن هناك فرق بين السيد الرئيس وبين سيدي الرئيس، الفرق بينهما كالفرق بين التوقير والعبودية، ولا أظن أن هذا يغيب عن خطيب كالشيخ هاني بن بريك".
وبينت القيادية الجنوبية "العطاس" أن هذا المنشور لا تقصد به "سوى ضبط ابعاد المفاهيم وترشيد وقعها".
وقالت: "القائد عيدروس الزبيدي أوقره واحترمه كقائد أكثر من المطبلين المستنفعين حوله، وحين يحتاج من يقف إلى جواره فعلا سيجدني وامثالي الاكثر مصداقية بدون مصلحة شخصية".
- الانتقالي يعلق على المستقيلين منه
وعلق المجلس الانتقالي الجنوبي أمس عبر مساعد الامين العام للمجلس الأستاذ فضل الجعدي على تقديم القيادية في المجلس ليلى بن بريك استقالتها منه ومن عضوية جمعيته الوطنية يوم أمس الأول.
وقال فضل الجعدي في رده على استقالة ليلى بن بريك إنه "تحصل هناك بعض الاستقالات"، مضيفاً بأن "هناك من يقدم استقالته بسبب عدم توافق الأهداف العامة مع المصالح الشخصية".
وأضاف الجعدي: "بالنسبة لنا نعتبر ذلك ظاهرة طبيعية بل وصحية، يذكرني هذا الموقف حين انظم الرفيق أحمد عبيد بن دغر إلى المؤتمر الشعبي العام ومستقيلاً من الحزب الاشتراكي".
وأردف بالقول :"س أو ص من الناس استقال من المجلس الانتقالي، ونرى الشامتين وهم يتغزلون بذاك الانسان أو الموقف، حين لا تتوافق الاهداف العامة مع المصالح الشخصية تحصل مثل تلك الاستقالات".
- مستشار (بن بريك) يستقيل من الانتقالي ويكشف..
إلى ذلك قدم أمس الأربعاء الناشط السياسي نديم حسن النقيب (نقيب كلد) استقالته من عضوية المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقدم النقيب استقالته من عضوية الجمعية العمومية للمجلس وعضويته فيها كمستشار لرئيس الجمعية اللواء أحمد سعيد بن بريك.
وقال النقيب في استقالته انه تقدم بها عقب أن اكتشف ان "مشروع المجلس وبوصلته تتجه إلى اتجاهات أخرى غير التحرير والاستقلال" حد وصفه.
وتأتي هذه الاستقالة عقب يوم واحد فقط من استقالة القيادي (ليلى بن بريك) من عضوية المجلس وعضوية جمعيته العمومية.
- قيادي انتقالي سابق: من يقترب من الانتقالي سيكتشف هذه الحقائق
من جانبه علق العضو السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي نبيل عبدالله على استقالة ليلى بن بريك من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي
وقال نبيل عبدالله في منشور له على "الفيس بوك": "استمعت لتسجيل تشرح فيه ليلى بن بريك أسباب استقالتها من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وأنها نتيجة لتهميش حضرموت".
واضاف عبدالله: "ليس بغريب تقديم الاستقالة من مجلس هو وكل هيئاته عبارة عن كذبة لا يقبل ذو عقل أن يبقى مشارك فيها والاستمرار في لعبة تستخف به وبالكثير من المخدوعين".
وتابع قائلاً: "الغريب هو أن يقول أحدهم وبعد تيقنه من حقيقة الانتقالي أن سبب الاستقالة هو التهميش لهذه المحافظة أو تلك فيما هو يعلم أن الانتقالي مجرد كذبة ولا يقدم شيء حتى للضالع نفسها!".
ومضى نبيل عبدالله قائلا: "ان كل أعضاء الانتقالي مجرد أرقام فقط وجميعهم يعلم ذلك، ومن يقترب من الانتقالي يعرف انه مجرد كذبه، موضحا أن العمل العسكري والإعلامي هو فقط من له وجود باسم الانتقالي والجنوب فيما ان حتى هذا يخضع للممول ولأهداف الممول".
واردف قائلا: "ومع ذلك وبغض النظر عن أسباب الاستقالة من أي عضو يقدمها الان إلا انها تمثل قرار ذكي وان كان متأخر فكذبة الانتقالي في مراحلها الأخيرة".
ليلى بن بريك: لهذه الأسباب الهامة استقلت من الانتقالي
هذا وأكدت القيادية في المجلس الانتقالي الجنوبي ليلى بن بريك خبر استقالتها، ونفت أنباء مغلوطة عن عدولها عن الاستقالة من المجلس، وذلك في تصريح خاص لصحيفة "عدن الغد".
وقالت بن بريك في تصريح لـ (عدن الغد) انها قدمت استقالتها من المجلس "بسبن الفساد والمحسوبية وإقصاء المحافظات في المجلس الانتقالي.
وأشارت بن بريك الى ان "هناك فساد مالي كبير في اروقة المجلس بحيث تصرف مبالغ مالية لقيادات وابنائهم واسرهم كما يتم العبث بالمال في أمور ليست لها اي فائدة".
وبينت قائلة: "ان المحسوبية في المجلس تتعاظم بشكل كبير بحيث كل قيادي او مسئول في الهيئة والامانة والجمعية جاء بأقربائه ويتم تسليم مرتبات كبيرة لهم دون تقديم اي عمل يذكر".
وأضافت بن بريك لـ (عدن الغد): "ان هناك مرافق في المجلس يديرها من لا يحملون شهادة الثانوية العامة ويتم صرف رواتب كبيرة لهم بدون وجود عمل حقيقي لهم".
وقالت: "ان محافظة حضرموت تتعرض للإقصاء والتهمش من المجلس وتتعامل معها القيادة بعديا عن ثقلها الكبير والمعروف".
وقالت: "ان حضرموت وشبوة والمهرة يتم اقصائهم من المجلس ولا يتحصل الاعضاء المحسوبين على هذه المحافظات على نصف ما يتلقاها مقربون من قيادات المحافظات الأخرى".
واستطردت بالقول: "ان القيادة ومسئولي المجلس يرفضون كل المطالب التي تم تقديمها لتطوير العمل ووقف الاسراف في الاموال على ورش عمل ودورات صحفية لا تقدم شيء في حين يموت الجرحى لم يتلفت اليهم احد وكان الاولى دعم وتسفير جرحى الحرب".
واختتم بن بريك بأنها عندما قدمت "مطالبها لتفعيل العمل وتسفير وعلاج الجرحى ورفض إقصاء حضرموت وتساؤلها حول اقصاء حضرموت وشبوة والمهرة وجه رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي اللواء احمد بن بريك بالتحقيق معي بينما لم أقدم سوى طلبات لأجل جرحى ولا جل تقدم العمل في المجلس في حين تناسى اللواء احمد بن بريك البسط على الاراضي وتحويل عدن الى قرية والاغتيالات التي كان الاحرى التوجيه في التحقيق فيها".
