شيخ عمودية: سيظل الهدار مثالا يحتذى به للقيادة الناجحة

قال الشيخ حسين محمد حيدرة صالح شيخ آل محضار وعاقل منطقة عمودية ومسؤول عقال حارات زنجبار قال سيظل الاستاذ علي ناصر الهدار رئيس الهيئة العامة للتامينات والمعاشات مثالا يحتذى به للقيادة الناجحة ولما يتمتع به من حنكة ادارية ومرونة وصبر، فهو لايقدم على شيء ولايخطو اي خطوة الا بعد ان يكون قد درسها بعمق وضمن نتائجها مسبقا. كيف لا وهو الذي سحب البساط من تحت اقدام الحوثيين وهيمنتهم على المركز الرئيسي للهيئة بصنعاء ، ونهبهم للمليارات من اموال الهيئة دون حسيب او رقيب، وكان له الدور الاكبر والاساسي بتاسيس مركزا رئيسيا للهيئة في عدن، بديلا عن صنعاء، وتواصل داخليا وخارجيا مع كل من لديه اموال تخص الهيئة وتحويلها للمركز الجديد في عدن وقطع يد الحوثي نهائيا من ان تمتد لاموال الهيئة والتي تخص المتقاعدين كمعاشات ومستحقات.

وقال شيخ عمودية في تصريخ خاص للعدن الغد "انه وبعد تأسيس المركز الرئيسي للهيئة في عدن بعد خروج المليشيات الحوثية من عدن قام الهدار بترتيب وتنظيم عمل الهيئة رغم نقص المعلومات والبيانات كونها كانت مركزية من صنعاء وعدم تعاون الحوثه في تزويد المركز الجديد بالمعلومات، الا انه استطاع بالتعاون بينه وبين فروع الهيئة بالمحافظات المحررة من الانطلاق من الصفر وتأسيس قاعدة بيانات خاصة بالمؤمن لهم، وقاعدة بيانات جديدة بكل المتقاعدين في محافظات الجمهورية، وتحسين وضعهم وصرف معاشاتهم بصورة منتظمة وبكل سهولة ويسر وذلك من بداية عام 2017م بعد ان كان المتقاعدين يتجرعون العذاب والمعاناة واوضاع معيشية سيئة اذا كانوا يبحثون عن رواتبهم في كل مراكز الحوالات ناهيك عن ماكانت تتعرض له معاشاتهم من استقطاعات من قبل السماسرة بحجة انهم يتابعوا للمتقاعدين معاشاتهم.

وحول الحملة التي اثيرت ضد الاخ علي ناصر الهدار قال شيخ عمودية ان من اثار هذه الحملة وقاموا بتقديم دعوى قضائية ضد الهدار هم اعداء النجاح الذين امتلئت قلوبهم حقدا وحسدا للنجاحات التي حققها الهدار بالنهوض بالهيئة وتناسقها مع فروعها في المحافظات واكتسابه لحب عشرات الالاف من المتقاعدين.

واختتم شيخ عمودية تصريحه بالقول :" ان الغرض من هذه الحملة ضد الهدار كان يراد بها تشويه صورته ظنا منهم بانهم بامكانهم هز معنوياته، وابتزازه، ولكن قرار المحكمة برفض الدعوة المقدمة ضده الجم جماحهم واخرس السنتهم وقزمهم وبين لهم حجمهم الحقيقي امام الهدار، كما ان رفض الدعوة من قبل المحكمة ماهو الا تزكية وتأكيد لايماننا ويقيننا وثقتنا المسبقة بالهدار وبنزاهته".

*من محمد عبيد