آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

أخبار وتقارير


رئيس المجلس الثوري: نتمنى ألا تنفجر الأوضاع وتقضي على آمال الجنوب

الثلاثاء - 10 ديسمبر 2019 - 07:32 م بتوقيت عدن

رئيس المجلس الثوري: نتمنى ألا تنفجر الأوضاع وتقضي على آمال الجنوب

عدن (عدن الغد ) خاص :

قال الأستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب إن الأوضاع التي تمر بها العاصمة عدن مقلقة ومؤلمة ولا تبشر بخير على المدى القريب.

وأضاف الأستاذ راشد في تصريح خاص بـ "عدن الغد": "إننا ربما ندخل في دوامة جديدة من الصراع إذا لم يمتثل المعنيون باتفاق الرياض - بشقيه العسكري والأمني - لتطبيع الأوضاع ورفع الأصابع عن الزناد، فالحرب القادمة في عدن، والتي نتمنى أن لا تكون، ستنهي كل الآمال المتعلقة بانتصار القضية الجنوبية".

وأكد راشد في سياق تصريحه أن "الوضع الأمني بعد اتفاق الرياض ازداد تدهورا، والحقيقة المرة أنه منذ تحرير المدينة قبل أربع سنوات لم تشهد عدن استقرارا أمنيا، وهذا ما أراده التحالف والشرعية على حد سواء، فاستخدم الطرفان أدواتهما لتعكير الأمن وتعطيل الخدمات ووقف الإعمار بسبب الخصومة التي نشأت بين الشرعية ودولة الإمارات على وجه الخصوص، وانعكس ذلك على الحياة بشتى نواحيها، ومن ذلك تعدد الغرف الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن.. فلا الإمارات أحكمت قبضتها ولا الشرعية مارست عملها الدستوري".

واستطرد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الأستاذ فؤاد راشد بالقول: "اليوم وبعد اتفاق الرياض استبشر البعض باستقرار ما، لكن المؤشرات غير مبشرة ما لم يتدخل الراعي - وأقصد المملكة العربية السعودية - بقوة لإحداث انفراج في البند الأول من الاتفاق والخاص بالبيضة أولا أو الدجاجة (دخول لواء الحماية الرئاسية أو تعيين المحافظ ومدير الأمن)".

وتابع راشد: "نحن في المجلس الأعلى للحراك الثوري رحبنا باتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني ورفضنا جملة وتفصيلا الجانب السياسي، خاصة في ما فرط فيه الانتقالي وارتضى أن يكون في وفد الشرعية في المفاوضات النهائية، ضاربا عرض الحائط بكل نضالات ودماء الجنوبيين وشعاراتهم منذ سنوات طويلة بأن يكون للجنوبيين كرسي خاص وليس ذيلا في كنف أحد الأطراف".

وقال أيضا: "سيسعى المجلس الثوري بعيدا عن ما تم في الاتفاق السيئ في هذا الشق منه لتكوين منصة جنوبية تكون حاضرة عن الجنوب، وليذهب الانتقالي في وفد الشرعية ويرضع حليبها".

واحتتم راشد تصريحه لـ "عدن الغد" بالقول: "لا نستطيع الآن اتهام أي طرف بأن يكون هو المتسبب في عرقلة الاتفاق، فالطرفان يتصارعان الآن على السلطة وكل منهما لديه حججه ودوافعه.. فما يجري حاليا معركة السلطة لا أقل ولا أكثر".

 * من صديق الطيار