مدرسة عثمان بن عفان بمديرية لودر محافظة أبين تضم أكثر من 330 طالب وفيها سته صفوف.
تم إنشاؤها حديثا وكانت حلما يراود سكان قرية ثرة لاستيعاب طلابها الذين كانوا يعانوا بعد المسافة عن القرية سابقا لالتحاقهم بالمدارس التي تقع في قرى أخرى.
واستبشر المواطنين بهذة المدرسة وانتظم الطلاب فيها وبدأ تزايد عدد الطلاب والطالبات ولم تكتمل فرحة المواطنين حين جاءت الحرب الغاشمة عام 2015 لتنتزع ابتسامة الاطفال عندما تعرضت المدرسة للقصف حين استخدمها الانقلابيون كثكنة عسكرية ، مما أدى إلى تهدمهت بشكل كلي، وكان سبب رئيسي إلى تشتت طلابها والذين يدرسون منذ عام 2015 في العراء ويلتحفون السماء في اصرار وتحدي لهذه الظروف القاهرة وكونها تقع على تخوم جبل ثرة الذي لازالت على قمته قوى الانقلاب الحوثي .
ولكون الطلاب يتعرضون في فصل الشتاء ومع الصقيع البارد الذي يزيد معاناتهم كونهم يدرسون تحت الأشجار والخيم التي لم تقاوم الرياح والامطار وتقلب المناخ البارد .
ويقع على وزاره التربية والتعليم والمنظمات الدولية والاهلية المسؤلية الإنسانية إيجاد حلول عاجلة لإعادة طلاب هذه المدرسة قبل ان يتسربوا ويتركوا التعليم نتيجه عدم تهيئه المناخ المناسب وأنتظامهم في الدراسة اسوة ببقية الطلاب في المدارس الأخرى ولكون موقع المدرسة يضم طلاب قرى متعددة وقضية ترميمها أصبح مستحيل لكونها تهدمت كليا ولم تعد صالحة للدراسة وحفاظا على سلامتهم ومواطني قرية ثرة ينتظرون بفارغ الصبر إعادة بناء هذة المدرسة خدمة للعملية التربوية والتعليمية في مديرية لودر
