استجابت منظمة الانقاذ الدولية للمناشدة التي اطلقها الصحفي الخضر البرهمي ،، وردا على ما نشر منه بصحيفة عدن الغد ،، تنقذ زارة اخر معاقل وثغور السلطنة والتاريخ ، لتثبت لكل سكان المديرية انها تعمل بجد وتتابع الحدث عن كثب لتخلق بيئة سليمة ومناخ كلاسيكي اكثر ملائمة للعيش بسلام .
هذا وفي سياق الخبر ذاته نفذت منظمة الانقاذ الدولية حملة نظافة واسعة بمدينة زارة يوم الاحد الماضي تمكنت من خلالها الوصول إلى الازقة والممرات الضيقة وكذلك حرم مجمع البنات التعليمي وماجاوره ، وقد اسعدت حملة النظافة هذه كل ساكني مدينة الاحلام والامال ليبقى الفرح دائما بعاصمة الثقافة والجمال ،، الذي نتمنى جميعا من منظمة الانقاذ الدولية أن لاتنسى زارة مهما كانت الحمولة ثقيلة .
فاخلاقيات وقيم سكان مدينة زارة نبيلة وشريفة ونظيفة رغم السلوك الاستهلاكي الذي بات طوفان التلوث القادم ويقرع الابواب ويهدد كل معمورة ، فأهل مدينة ( الكبيدة ) ليس ممن يميلون إلى مايراه المتشائمون فهم على النقيض من ذلك بل إنني مقتنع تماما برأي أبي العلاء المعري فيلسوف عصره الذي أوجزه في بيت من شعره لنقيسه هنا ونفصله على زارة واهلها الذين هم رأس مال مديرية لودر ، حين قال :
وهكذا كان أهل الأرض مذ فطروا ... فلايظن جهول أنهم فسدوا
اذ تتقدم رجال ونساء وشيوخ واطفال زارة بالشكر الكبير وبرائحة العبير للمدير الميداني بمكتب لجنة الإنقاذ الدولية بمحافظة ابين الاستاذ ملهم سعيد جاوا ، والمهندس أوسان هادي مدير المياه والاصحاح البيئي ، والمهندس علي طاهر مسؤول قسم المياه والاصحاح البيئي ، م/ ابين ومساعد المهندس ابراهيم السقاف ، وللاستاذ محمد جمال ناصر مساعد الصحة البيئية بأبين وتحية شكر وتقدير للجندي المجهول الاخ سالم العود مدير صندوق النظافة بلودر فزيارة زارة في اعناقكم ولو في الشهر مرة .
*من الخضر البرهمي
