آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-08:46ص

أخبار وتقارير


اول ثمار اتفاق الرياض.. حكومة "معين" تطرق أبواب العاصمة عدن

الإثنين - 18 نوفمبر 2019 - 04:10 م بتوقيت عدن

اول ثمار اتفاق الرياض.. حكومة  "معين"  تطرق أبواب العاصمة عدن

عدن - عدن الغد - خاص:

تغيرات المعطيات وبوصلة الأحداث وأصبحت الضروريات تزيح وتزيل كل ركام واكوام كل مخلفات وفضلات الصراعات والنزاعات التي عصفت بالمرحلة والازمة في المشهد والساحة اليمنية. 

وصل الجميع إلى قناعة تامة بأن لغة "البندقية" واصوات المدفعية لم تجد في الأمر شيا  ،  ولم تحرك ركام وحطام الأحداث الراكدة  ولم تزيدها الا تعقيداً و بشاعة وضبابية الصورة والمشهد السياسي والعسكري والاقتصادي والمعيشي. 

وصل الجميع بعد مخاض سياسي ودبلوماسي عسير وشد وجذب ومد وجزر على طاولة الحوار واتفاقيات وصيغت مسودات وبنودا  بأن لا بديل ولا مفر ومهرب من تفعيل واعادة الروح والنبض إلى الدولة ومرافقها ومؤسساتها ولن يكون ذلك الا بعودة الحكومة و وزرائها إلى عرينها في العاصمة المؤقتة عدن. 

تطرق اليوم حكومة الدكتور معين عبدالملك سعيد الصري أبواب العاصمة المؤقتة عدن حيث وصلت  الحكومة الشرعية اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن في مساء الاثنين  .

وقد وصل  إلى مطار عدن الدولي قادم من العاصمة السعودية الرياض ‏دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الكهرباء ووزير الاتصالات والتربية والتعليم والتعليم العالي في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن وسيلحق بهم وزراء آخرون مساء اليوم .

أول ثمار اتفاق الرياض عودة الحكومة إلى عرينه

أن عودة حكومة الشاب معين  الى العاصمة المؤقتة عدن سيشكل أول الثمار التي سيتم جنيها من اتفاق الرياض الذي ينص على عودة الحكومة الشرعية اليمنية ومزاولة مهام عملها السياسية والاقتصادية وتسيير حياة المواطنين التي توقفت بعد أحداث العاشر من أغسطس بعد طرد الحكومة الشرعية اليمنية من العاصمة المؤقته عدن.

وتأتي عودة الحكومة إلى عدن بمثابة اللبنة الأولى في تطبيق اتفاق الرياض وبنوده التي سوف يكون لها الانعكاس الإيجابي في حياة الناس على أرض الواقع.

بعودة الحكومة ووزارئها في الشرعية اليمنية إلى عرينها في العاصمة عدن سيزيل ويذوب الكثير من الاشكاليات في عرقلة الحياة المعيشية والاوضاع المساوية والمزرية التي تعصف وتضرب معيشية المواطنين مثل تدهور الخدمات وانقطاع المرتبات وتفعيل دور وحضور وتواجد المؤسسات الحكومية .

بعودة الحكومة إلى عرينها يضع اتفاق الرياض اول خطوات الاتفاق على الأرض "سياسيا واقتصاديا وخدماتيا" ويكشر عن انياب ومخالب تطبيق وحضور الاتفاق فعليا على الأرض.

عودة حكومة الشاب معين عبدالملك سعيد الصري الى عرينها ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن تمثل الحلقة الاهم وجوهر وجدية تطبيق  اتفاق الرياض  واولى ثماره الإيجابية على ارض الواقع.

عنفوان الشباب في مواجهة الامتحان الصعب والمهمة  الاصعب

في خضم المتغيرات والمعطيات والاحداث التي تعصف وتشتد قوتها وابجديات حضورها وتواجدها في حكومة الشاب الدكتور معين عبدالملك الذي تجد نفسها اليوم في مهمة تعتبر الاصعب في كل الانظمة والحقب والحكومات التي تكونت وشكلت من سابق وفي الماضي.

يخوض الشاب رئيس دولة الوزراء معين عبدالملك معترك في غاية الحساسية ومرحلة في قمة الصعوبة تحتاج إلى عزيمة فولاذية وجينات قيادية وعنفوان وطني يعانق عنان سماء العاصمة المؤقتة عدن.

ليس من السهل ان يقود شاب في العقد الرابع ونيف من العمر معركة قيادة حكومة في هذا التوقيت والزمن تحديدا وليس من الأمر الهين ان يتربع شاب على كرسي دولة الوزراء الذي تحيط به ثعابين المتغيرات والمعطيات و تتمسك به افعى الاحداث والتقلبات.

مرحلة سياسية واقتصادية وعسكرية صعبة يقابلها عزيمة فولاذية وجينات قيادية وعنفوان وطني شبابي يتمتع به رئيس دولة الوزراء معين عبدالملك.

يخوض الشاب معين عبدالملك معركة اشبه ماتكون بالمصيرية والصعبة ويكلف بمهمة اقل مايقال عنها بالاصبع لكن مايميز الشاب دولة رئيس الوزراء العزيمة والاصرار والتحدي وعنفوان الشباب الذي يتمتع به من اجل الارساء بسفينة الوطن والوصول بها إلى شواطئ وبر الامن والامان على أرض الوطن .

مرحلة الدعم الاعلامي

تحتاج حكومة الشاب الدكتور معين عبدالملك إلى جرعة إعلامية إيجابية في المراحل المقبلة  ويجب ان يصوب الإعلام بوصلته نحو ابحار سفينة حكومة الشاب معين  ، ودعمها ومساندة حضورها وتواجدها على الأرض.


كل ذلك ليس من باب التلميع والتجميل للحكومة ولكن من أجل الدفع بعجلة السير والمضي نحو تحريك الاوضاع الخدماتية الراكدة والمتعثرة جراء منقصات الاحداث والتقلبات السياسية والعسكرية.


سينعكس دعم الحكومة الشرعية اعلاميا على مهام عملها الخدماتي على الأرض بالشكل الايجابي  ، وسوف يشكل جرعة معنوية اعلامية يجني ثمارها المواطن.

أن عملية الهجوم الاعلامي في هذا التوقيت والزمن على الحكومة الشرعية وحضورها سوف ينتج عن عواقب ونتائج سلبية تطفو على السطح وتخلف اخفاقا وفشلا للحكومة قبل انطلاقها ومزوالة عملها.

لذلك فرضت المرحلة حتمية الدعم والجرعة الإعلامية التي سوف يجني ثمارها المواطن قبل الحكومة.