قال السياسي اليمني البارز مصطفى النعمان ان اتفاق الرياض الأخير رحل الخلافات الهامة إلى مرحلة قادمة.
واكد ان الاتفاق لم يعالج جوهر الخلاف الحقيفي بين الطرفين.
واشار إلى ان المسار نحو الاتفاق مثيراً للاستغراب اذ عجزت المملكة عن جمع الوفدين في غرفة واحدة ليتحدثا مباشرة عن جذور الازمة ووضع كل القضايا للبحث.. وهذا الاسلوب في المفاوضات الذي ينتقل فيه الوسطاء بين الوفدين يمكن ان يشكل بداية حوار ولكن من المستحيل ان يصل الى اتفاق مقنع للجميع دون بحث تفاصيل لا يمكن ان يتم بحثها عبر طرف ثالث.
وتابع بالقول :"قد تعود الحكومة، وقد يتم تشكيل حكومة جديدة، وقد تستقر الاوضاع في عدن نسبيا... لكن ما غفل عنه الاتفاق هي عوامل الانفجار الأكبر التي لم يتم التطرق اليها!
سياسة الترحيل تصلح في خلافات شخصية ولكن الأوطان لا يمكن بناءها بالتزمين المخل بالوقائع على الارض.
أخبار عدن
كلية الإعلام بجامعة عدن تُدشن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لبرنامجي البكالوريوس والماجستير
...
