آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-11:17ص

أخبار المحافظات


ماجد السقاف : لحج لن تجازي الوفاء بالنكران و لن تخذل من لم يخذلها

السبت - 16 نوفمبر 2019 - 09:25 م بتوقيت عدن

ماجد السقاف : لحج لن تجازي الوفاء بالنكران و لن تخذل من لم يخذلها

لحج ((عدن الغد)) خاص:

 

قال الاستاذ ماجد حسن علي السقاف، مستشار محافظ محافظة لحج للشؤون الإعلامية، رئيس تحرير صحيفة (( الامناء )) العدنية السابق، والشخصية السياسية والاعلامية البارزة : " انه عندما اندلعت المواجهات التي شهدتها عدن وابين في الآونة الاخيرة، كانت لحج ملاذا امنا لابنائها والوافدين اليها وكان صوت العقل والمنطق هو الغالب في ذلك الظرف الحساس واللحظات الحرجة، وكانت دعوة اللواء الركن احمد عبد الله علي تركي، محافظ محافظة لحج، لكل الاطراف بتجنيب محافظة لحج الانزلاق في حلبة الصراع الدائر آنذاك، وحقن الدماء والحفاظ على ممتلكات الدولة والناس، مرحباً بها من كل الاطراف ومن كل الفئات والشرائح الاجتماعية على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم" .

واضاف لـ (( عدن الغد )) : " في الوقت نفسه لم نرى اية جهود لدعوة مماثلة من السلطات المحلية في عدن وابين، وتوارت قياداتها عن الانظار، ولربما كانت الظروف اقوى منهم والعذر لهم في ذلك، وفي مشهد آخر عاد المحافظ من المانيا قاطعاً رحلته قبل استكمال العلاج في وقت وقف الكل عاجزين عن تقديم حتى قدر الاستطاعة لمحافظتهم بعد اصابة الاستاذ عوض بن عوض الصلاحي، نائب محافظ محافظة لحج الامين العام للمجلس المحلي للمحافظة، بطلق ناري نقل على اثره للعناية المركزة اطال الله في عمره وشفاه وعافاه، وحرصاً من المحافظ تركي على تلبية احتياجات الناس والحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي في لحج عاد مثقلا بجراحه، من جراء الحادث الاجرامي الذي كاد ان يودي بحياته في حادثة العند الشهيرة، التي استهدفت خيرة قيادات البلاد، جعل تركي مصلحة محافظته فوق مصلحته الشخصية غير ابه بآلام الاصابة متنقلاً من مكان الى آخر ومن مديرية لاخرى لتلبية احتياجات المواطن اللحجي ومتطلباته " .

واشار الاستاذ ماجد السقاف، الى الحملة الاعلامية المحمومة على شخص المحافظ، التي يقوم بها البعض من اعلاميي الدفع المسبق، في بعض المواقع والصحف الصفراء .

وتابع في ختام حديثه قائلًا : " ان ماقام به تركي من نشاط جعل البعض من فاقدي المصالح يتأثرون من الارتياح الواسع الذي حظي به تركي في اوساط غالبية ابناء لحج من جبال يافع حتى سواحل العارة، الامر الذي لخبط الاجندات الرامية الى عرقله مسيرة لحج نحو البناء والتقدم، لذلك وبلسان السواد الاعظم من الناس، لحج ما تعودت الا على الوفاء لمن يوفي لها ولن تجازي الوفاء بالنكران ولن تخذل من لم يخذلها وستكون الى جانبه ومن حوله تبادله المحبة والصدق والوفاء والعرفان
هكذا هي لحج الباسلة ذات القيم الاصيلة والتاريخ الحافل بالمآثر البطولية الخالدة، لحج التي لم ولن تقبل من يغرد خارج سربها على الاطلاق، وستظل وفية لتركي السلام والمحبة والاخاء والتسامح " .