أكد المهندس شهاب محمد علوي نائب مدير الكهرباء في عدن ان كهرباء عدن تمر بمرحله عصيبة تكاد تكون من أصعب المراحل التي مرت بها كهرباء عدن وذلك نتيجة عدم تطويرها وتحديثها وقصور في الاهتمام بالصيانة لها وذلك لأسباب عديدة وأولها توقف البرنامج الاستثماري منذ فتره زمنيه كبيره قبل 2015وكذلك الحرب التي دارت في عدن وكل ذلك انعكس بشكل كبير على استمرار المؤسسة في برامجها من صيانة وتحديث وقلل من الإمكانيات المتاحة في تطوير ومواكبه التوسع العمراني في عدن.
وأضاف ان التوسع أن التوسع العمراني في عدن بشكل كبير وسريع ونزوح لم يساعدنا على مواكبه ذلك التوسع ولازدياد السكاني والذي كان لابد من محطات تحويل رئيسيه جديدة بالإضافة لصيانة المحطات القديمة التي تعمل فوق طاقتها وتحملها فوق مانستطيع. وأشار إلى ضرورة تفاعل المواطنين مع المؤسسة وتقدير معاناة الكهرباء من خلال دفع الفواتير والمبادرة إلى ذلك أول بأول وكذلك ترشيد الاستهلاك والربط العشوائي الذي اضر كثير بالخطوط كون كل ذلك ينعكس على المواطن وانهيار المؤسسة لاقدر الله سوف يتحملها المواطن البسيط فالكهربا هي ملك للمواطن ولخدمته فلابد المحافظة على سلامتها وترشيد الاستهلاك والمبادرة لدفع الفواتير.
واختتم حديثه بمناشده التحالف العربي وجلاله خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز التدخل الاسعافي العاجل لإنقاذ مؤسسه كهرباء عدن من الانهيار وتزويدها بالدعم المالي ودعمنا بالمولدات لتنفيذ الخطط والبرامج المعدة وذلك للتغلب وحلحلة الإشكاليات التي تواجهها حتى نستطيع إيصال الكهرباء إلى المناطق العمرانية الجديدة والمحافظة على الكهرباء في المناطق السابقة والتي نزح إليها العديد من الناس هربا من مليشيات الحوثي.
وأنهى حديثه بالقول إننا نتمنى ان تلقى مناشدتنا استجابة لإنقاذ مايمكن أنقاده الكهرباء عدن وكذلك الإسراع بتوفير مادة الديزل التي يكاد أن ينفد وتتوقف معه كهرباء عدن
