آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-10:06م

أخبار وتقارير


عامان على رحيل شيخ إعلام أبين الإذاعي القدير أحمد رمضان

الثلاثاء - 12 نوفمبر 2019 - 07:25 م بتوقيت عدن

عامان على رحيل شيخ إعلام أبين الإذاعي القدير أحمد رمضان

كتب / جمال محمد حسين

في مثل هذا اليوم 12 نوفمبر من عام 2017 فقدت أبين واليمن عامة واحدا من أبرز الإعلاميين في مجال الإذاعة تميز بصوته الإذاعي المخملي الدافئ كانت أول إنطلاقة له من إذاعة أبين في سبعينيات القرن الماضي ثم عدن فإذاعة المكلا ثم صنعاء وعاد مؤخرا إلى إذاعتي أبين وعدن إنه شيخ الإعلاميين في محافظة أبين الإعلامي الكبير والقدير أحمد رمضان رحمه الله وتغمده بواسع رحمته..

عامان مرت ولم يتم تأبينه أو تكريمه تقديرا لما بذله من جهود كبيرة في المجال الإذاعي ولم يجد من يتكفل بعلاجه اثناء مرضه ناشدنا جميع الجهات المختصة للإسراع بعلاجه لكن للأسف لاحياة لمن تنادي.. رحل مريضا متألما من مرضه ومن الجهات المسؤولة هكذا ننسى كوادرنا ومبدعينا هكذا نجازيهم وأسفاه وا حر قلباه..

أصعب رحيل عندما يرحل عنك من تحب بصمت هكذا شاءت الأقدار أن يرحل عنا أستاذنا و زميلنا العزيز أحمد رمضان قبل لحظة وداع رحل مريضا بآلامه وهمه وحزنه بسبب تجاهل جهات الإختصاص التي لم تعره إهتماما ولم تقم بعلاجه وتخفف الم قلبه الصغير الذي إتسع للجميع وغمرهم حبا ومرحا وعلما وسعاده هكذا عرفناه يدخل السعادة ويرسم الإبتسامة على شفاه زملائه رغم مايحمله من معاناة وهم الا أنه كان بشوشا لاتفارق الإبتسامة شفاه يأخذك بحديثه وقصصه التي يرويها عن مغامراته وابداعاته في مجال الإعلام لعالم أخر لا تشعر معه بالملل هذا هو شيخ الإعلام الأبيني القدير الأستاذ أحمد رمضان عرفناه بسيطا متواضعا لا يعرف التكبر والغرور يقدم خبراته لمن طلب بكل بساطة وحب وأمانة ينصح ويعلم من قلبه الابيض الصافي المتسامح الحنون الذي لا يعرف الحقد والحسد بل يحب الخير للجميع إكتسب خبراته الإعلامية من خلال عمله في أكثر من إذاعة عمل في إذاعة أبين وكان واحدا من مؤسسيها وعمل في إذاعة عدن وإذاعة صنعاء واذاعة المكلا خبرة إعلامية تراكمية لكادر متميز خدم وقدم أجمل سنوات عمره في مجال الإعلام خدمة تجاوزت الخمسة والثلاثين عام أعد خلالها وقدم عددا كبيرا من البرامج نعم أعد البرامج فأبدع وقدمها فأمتع سامعيه خلال سنوات طويلة من عمره الذي أفناه في محراب الإذاعات التي عمل فيها وافنى أجمل سنوات عمره وشبابه ومع خريف العمر يقابل هذا الإبداع بالإهمال فصارع مبدعنا ألامه وتحمل روشتات العلاج باهظة الثمن حتى شاء العلي القدير ليرحل من وجودنا الفاني إلى عالم الخلود رحمك الله وغفر لك يا أستاذنا وزميلنا القدير أحمد رمضان.