آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:09ص

أخبار وتقارير


اتفاق الرياض يقلق الحوثيين

السبت - 09 نوفمبر 2019 - 05:47 م بتوقيت عدن

اتفاق الرياض يقلق الحوثيين

الضالع(عدن الغد)خاص:

تشهد العاصمة صنعاء استنفارا عسكريا كبيرا وتحركات غير مسبوقة للحوثيين, بعد التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة التمدد الايراني في المنطقة واستعدادهما لبدء معركة كبرى تحت قيادة التحالف العربي لتحرير مناطق الشمال الخاضعة تحت الانقلابيين الحوثيين.


خوف وهلع

ويسود العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الشمالية حاله من الخوف والهلع بعد اتفاقية الرياض الهادفة إلى توحيد الجهود بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية لمحاربة الحوثي والتوجه بالقوات العسكرية المشتركة باتجاة العاصمة صنعاء وإب لتطهير اليمن بالكامل من تحت قبضة المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً .


اعتقالات واسعة

وقالت مصادر عسكرية في جبهة الضالع إن المليشيات الحوثية تدأب على تفجير الجسور وحفر الخنادق وتقوم باعتقالات واسعة من المواطنين بمن وصفتهم بالمواليين لقوات الانتقالي في دمت والعود والحشأ تحسبً لتقدم القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاة محافظة أب اليمنية.


الحوثيون في زاوية ضيقة

وقال مراقبون وعسكريون إن اتفاق جدة بين الشرعية والانتقالي جعلت مليشيات الحوثي تقع في زاوية ضيقة وحصار خانق يضعها تحت قبضة حديدية وضربها بيد من حديد بعد ألزام قوات الشرعية وسحب الألوية من المناطق الشرقية من حضرموت وشبوة والتوجه بها إلى محافظة مأرب لتحرير العاصمة صنعاء, وأكدوا إن تلك القوات الكبيرة التي لم تشارك منذُ بداية الحرب كفيلة أن تحرر العاصمة صنعاء خلال أشهر اذا صدقت النوايا واعلنت الحرب بجدية تامة وعدم التهاون والتخاذل في حربها مع المليشيات الحوثية.


انهيارات كبيرة لمقاتلي الحوثيين

وتتعرص المليشيات الحوثية لانهيارات كبيرة في صفوفها لاسيما في جبهة الضالع وسط تراجع وتقهقر انصارها على تخوم أب اليمنية بالرغم من تسخير كل قواتها وعدها وعتادها وحشودها الهائله من القبائل والجند على الضالع منذُ إعلانها الحرب على الضالع والزج بمقاتليها وكتائبها الحسينية إلي جبهة الضالع ساعيه لاسقاط الضالع فسقط بين ترابها الطاهرة القنديل مع الزمبيل والمغرور مع المغرر, إضافةً إلى تجميد جبهاتها الأخرى وفتحت حرب جديدة واحدة موحدة على الضالع ولكنها فشلت وفشل معها رهانها.


*من نجيب العلي