آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-06:15م

أخبار وتقارير


تقرير .. مواطنو عدن: استعدينا للحوار بفوانيس رمضان

الأحد - 10 مارس 2013 - 10:41 م بتوقيت عدن

تقرير .. مواطنو عدن: استعدينا للحوار بفوانيس رمضان
مدينة عدن شهدت كغيرها من باقي المحافظات اليمنية انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي جراء الأعمال التخريبية التي تطال محطة مأرب الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية صباح اليوم في منطقة الدماشقة بوادي عبيدة بمحافظة مأرب .

عدن ((عدن الغد)) خاص:

عادت أصوات المولدات الكهربائية الصغيرة تسمع من جديد في أحياء وشوارع مدينة عدن بعد أن كانت قد توقفت لفترة راحة دامت أشهر بسيطة عقب تحسن في إمدادات التيار الكهربائي.

مدينة عدن شهدت كغيرها من باقي المحافظات اليمنية انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي جراء الأعمال التخريبية التي تطال محطة مأرب الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية صباح اليوم في منطقة الدماشقة بوادي عبيدة بمحافظة مأرب .

مسؤول في كهرباء عدن قال لـ(عدن الغد) ان أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق عدن العمل التخريبي الذي طال محطة مأرب ، مشيرا إلى ان محطات التوليد في المدينة لا تفي بالغرض رغم إدخال 60 ميجاوات العام الماضي لتغطية عجزها.

وأضاف :خروج محطة مأرب عن الجاهزية أفقد المدينة توازنها في ظل الإصلاحات وإعادة التأهيل التي تشهدها بعض المحطات التوليدية ، وتسبب ذلك في إنطفاءات متكررة وثقيلة على المواطنين.

مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء أكدت أن المعتدي على الأبراج صباح الأحد معروفين لديها وهما عبدالرحمن وعبدالله بن حمد الظمن من أبناء مأرب إلا أنها لم تحرك ساكنا حتى اللحظة لضبط المعتدين رغم توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخربين للأبراج الكهربائية.

ويعتبر هذا الاعتداء على المحطة رقم 130 وتقوم الحكومة اليمنية على أثرها بأعمال إصلاحات بملايين الريالات من خزينة الدولة.

وتحدثت مصادر عن عودة التيار الكهربائي خلال اليومين القادمين على الأقل في حال تم إنهاء الأزمة مع المعتدين.

سكان مدينة عدن كغيرهم من المواطنين الذين ذاقوا الإنطفاءات الثقيلة على منازلهم.

فمنذ الصباح الباكر والتيار منقطع عن بعض مناطق في المدينة بشكل نهائي فيما البعض الأخر يعود التيار إليها لساعات بسيطة قبل أن ينقطع مره أخرى لساعات .

مواطنين قالوا في أحاديث متفرقة مع (عدن الغد) أنهم استعدوا لمثل هذا اليوم ، مشيرين إلى أن الوعود التي تقطعها السلطات المحلية ووزارة الكهرباء كل سنة بإصلاحات وعدم إنطفاءات للتيار ما هي إلا حقن لتهدئة الاحتجاجات الشعبية وإعطاء المواطنين جرع لتحمل أعباء الإنقطاعات التي تؤدي بحياة بعضاً منهم ممن يعانون أمراض القلب والصدر.

وأشار بعض المواطنين إلى أن الانقطاعات هذه والاعتداءات على محطة مأرب ما هي إلا بركات الحوار الوطني الذي سيعقد مع طلوع الأنفس في الثامن عشر من شهر مارس الجاري.

فيما قال البعض الاخر أنهم مستعدون لهذا الحوار بـ(فوانيس رمضان) التي قالوا عنها أنها ضمن استعدادات حوار صنعاء.

وأبدى المواطنين تخوفهم من أن تكون هذه بداية وبشائر لتهيئة الاجواء للحوار الوطني ، خصوصا وأن الاطراف المتصارعة في صنعاء ستعمل على إعاقته وجعل موقف الرئيس عبدربه منصور هادي محرجا أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.