آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:51ص

دولية وعالمية


لبنان.. ترقب إضراب عام "حتى تحقيق المطالب"

الإثنين - 04 نوفمبر 2019 - 11:00 ص بتوقيت عدن

لبنان.. ترقب إضراب عام "حتى تحقيق المطالب"

(عدن الغد)متابعات:

دعا بيان للمتظاهرين في لبنان إلى إضراب عام، اليوم الاثنين، للضغط على السلطة حتى تحقيق المطالب مشيراً إلى أن تظاهرات "أحد الوحدة" أظهرت أنّ اللبنانيين أعصياء على التفرقة.

يأتي ذلك فيما أفاد موفد "العربية" و"الحدث" بقطع للطرقات من قبل المحتجين في عدة مناطق في لبنان، بينما أكد بيان للمتظاهرين في لبنان على عدد من المطالب بعد يوم "أطلق عليه المتظاهرون أحد الوحدة".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المحتجين أغلقوا الطرق في مناطق أخرى منها مدينة طرابلس في الشمال، ومنطقة خلدة بجنوب بيروت على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى جنوب لبنان.

كما دعا بيان المتظاهرين لتشكيل حكومة مصغرة مؤقتة من خارج الطبقة الحاكمة تدير الأزمة المالية كما تقوم بحملة جديدة ضد الفساد تشمل إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.

وكان عدد من المتظاهرين قد تجمعوا في الطريق الداخلية لجل الديب وحاول عناصر من الجيش اللبناني إبعادهم من وسط الطريق.

ويستعد المعتصمون للتوجه من الطريق الداخلية نحو الأوتوستراد مصرين على قطع الطريق الرئيسية إليه فيما تضاربت الأنباء عن غلق مصارف لبنان كافة الاثنين.

وطالب المتظاهرون اللبنانيون بانتخابات نيابية مبكرة، تنتج سلطة تمثل الشعب، كما طالبوا بحكومة مصغرة تشكل من كفاءات تقضي على الفساد.

وجمعت ساحتا الشهداء ورياض الصلح في وسط العاصمة اللبنانية محتجين في المساء من مناطق مختلفة، بدأوا بالتوافد إليهما اعتباراً من الساعة الرابعة عصر الأحد تحت شعار "أحد الوحدة"، حاملين الأعلام اللبنانية والشعارات المنددة بالفساد والداعية إلى المحاسبة والإصلاح.

وأكد عدد من المشاركين الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب، وسط دعوات إلى الاضراب العام غداً، وإقفال الطرقات في كل المناطق "حتى تشكيل الحكومة"، في وقت تجددت التظاهرات في ساحة إيليا بصيدا وكفر رمان والنبطية جنوب لبنان.

وأعلنت "لحقي"، وهي حركة ناشطة، أن تظاهرة #أحد_الضغط "لنقول إن اليوم هو #أحد_الوحدة: وحدتنا - نحن الناس - بمواجهة سلطة اجتمعت لضرب مصالحنا وحقوقنا، وإن الثورة متمسكة بأهدافها لتتحقق إرادة الناس".

والتظاهرة هي من ضمن سلسلةِ الاحتجاجات التي تشهدها البلاد أطلق عليها "أحد الضغط"، تمثل أطياف الشعب اللبناني، وتهدف إلى "إسقاط النظام".

وعلى الجانب الآخر، احتشد داعمو الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمام القصر الرئاسي، في أول تظاهرة من نوعها بعد موجة الاحتجاجات التي عمت المناطق اللبنانية، والمطالبة بإسقاط النظام.

وأطلق أنصار التيار الوطني الحر والأحزاب الحليفة على مسيرتهم اسم "أهل الوفا". وخاطب الرئيس عون أنصاره، وقال إنه يرى "شعب لبنان بأكمله من خلال مسيرات مؤيديه". وفي كلمته، قال إن "كثيرين يعرقلون خارطة الطريق التي وضعناها"، مضيفاً أنه "رسم خارطة طريق تتضمن الفساد والاقتصاد والدولة المدنية".

وألقى رئيس التيار الوزير، جبران باسيل، كلمة قال فيها إن شعار "كلن يعني كلن" في ساحات لبنان "ينبغي أن يكون للمساءلة وليس للظلم"، داعيا لعدم اتهام الجميع بالفساد. وأشار إلى أن وزراء ونواب التيار الوطني الحر رفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم. واعتبر باسيل أن بعض مطالب المتظاهرين "تعجيزية و"مدمرة للاقتصاد"، وقال: "لا ينبغي أن تنتهي الثورة ببقاء الفاسدين ورحيل "الأوادم".

فيما احتشد الآلاف مساء السبت، في العاصمة الثانية طرابلس شمال لبنان، التي سرقت، في مشهد جماهيري وصفه المراقبون بالأهم منذ بدء الاحتجاجات. ودعا المحتجون لتظاهرةٍ حاشدة اليوم في بيروت، تحت مسمى "أحد الضغط"، ستضم جميع المتظاهرين من كافة ساحات الاعتصام استكمالا للحراك الداعي إلى "إسقاط النظام الطائفي"، وذلك للضغط على السلطة من أجل تنفيذ مطالبِ المتظاهرين، لاسيما تسريعُ تشكيلِ حكومة من الاختصاصيين.