يعاني أهالي منطقة المحراق أحد ضواحي مدينة جعار من الانقطاع المستمر للمياه الذي يصل بواقع أربعة الى خمسة أيام متواصلة وتتكرر هذه المشكلة اسبوعيا وقال الأهالي إنهم ابلغوا مؤسسة المياه مرارا ويتواصلون يوميا مع مدير المياه من خلال البلاغات الهاتفية على هاتفه الخاص والذي بدوره يوجه بتحويل المياة الى المنطقة طوال فترة الليل فقط وفي حال عدم اتصالاتهم لايتحول الماء اليهم ويتم تحويله لمدينة جعار ويبقى محولا لأيام ومقطوع عليهم وأبدوا استغرابهم من هذه الطريقة التي فيها انتهاك صارخ لحقهم في الحصول على الماء.
وأضافوا أن مؤسسة المياه تتعمد تجاهل مشكلتهم ووضع حلول جذرية لها رغم كثرة البلاغات التي تصل المؤسسة من عدد من الشخصيات الإعتبارية ومنها عاقل حارة المحراق وقال عدد منهم انهم يضطرون الى شراء الماء بصهريج والذي تصل قيمته من ثلاثة الى خمسة الف ريال.. أضافوا أين تذهب مخصصات المشاريع التي نسمع عنها والمقدمة من الحكومة والمنظمات الداعمة والصندوق الاجتماعي للتنمية وبمبالغ خيالية كما أن الأدبار كثيرة والمياه تضخ منها ولا تصلنا فلماذا مؤسسة المياه أبين تحرمنا منها؟.
وناشدوا محافظ أبين بسرعة التدخل السريع لرفع المعاناة عن كاهلهم وحل مشكلتهم مع مؤسسة المياه بالتي هي أحسن حتى لايضطرون الى التظاهر وقطع خط جعار زنجبار فقد بحت أصواتهم من الشكوى لمدير المياه أبين صالح محمدبلعيد دون جدوى وتزداد معاناتهم مع اقتراب فصل الصيف.
*من جمال محمد حسين
