حذر فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، اليوم الجمعة، لاعبيه من الثقة المفرطة حين يواجهون واتفورد، متذيل الترتيب، غدًا السبت في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورغم خروج تشيلسي من كأس الرابطة عقب الخسارة على أرضه (2-1) أمام مانشستر يونايتد يوم الأربعاء الماضي، فإن الفريق اللندني حقق الفوز في آخر 4 مباريات بالدوري، وتقدم للمركز الرابع في الترتيب.
ويتزايد الإعجاب بالتشكيلة الشابة التي يعتمد عليها المدرب، لكن لامبارد، هداف تشيلسي عبر العصور، يدرك أن تحقيق نتائج سيئة يمكن أن يقلب الأمور رأسا على عقب.
وقال لامبارد، الذي سيلعب بدون نجولو كانتي، للصحفيين اليوم الجمعة: "يتذيل واتفورد الترتيب من الناحية النظرية، لكنه فريق جيد وجريح".
وأوضح "أفضل ما في سلسلة انتصاراتنا هو كيفية التعامل مع تحديات مختلفة. ستكون مواجهة واتفورد اختبارًا جديدًا لنا. إذا كنت تريد أن تكون في المربع الذهبي فعليك أن تحافظ على الاتساق في مستواك".
وأضاف "الاستمرار في سلسلة الانتصارات بات محفوفًا بالمخاطر؛ بسبب الإفراط في الثقة. أعرف أن تشكيلة واتفورد لم تتغير عن العام الماضي ولا يمكن أن نجرح الفريق ونقلل من شأنه. سنخوض المباراة بأكبر قدر ممكن من التركيز".
وسيكون أمام تشيلسي مهمة تخطي أسبوع صعب يتضمن أيضًا مواجهة ضيفه أياكس أمستردام، يوم الثلاثاء المقبل بدوري أبطال أوروبا ثم خوض قمة لندن أمام كريستال بالاس.
وحذر لامبارد قائلاً "اجتزنا فترة جيدة. لكن هذا كله يمكن أن يضيع في المباريات الثلاث المقبلة".
وسجل كريستيان بوليسيك، 3 أهداف في فوز تشيلسي (4-2) على ملعب بيرنلي، لكن من غير المؤكد مشاركة اللاعب الأمريكي الصاعد أساسيا أمام واتفورد.
كما سجل ميشي باتشواي، هدفًا رائعًا في مرمى مانشستر يونايتد. ويملك لامبارد أيضًا إمكانية الدفع باللاعب الصاعد كالوم هودسون أودوي الذي يبذل قصارى جهده لينال مكانًا ضمن التشكيلة الأساسية.
وقال لامبارد "هناك منافسة على الأماكن. هذا أمر جيد لأنه يبقي اللاعبين في كامل الاستعداد، ويلزمهم ببذل قصارى جهدهم للحفاظ على مكانهم في الفريق".
وسيخوض تشيلسي مباراة الغد بدون كانتي والمدافع أنطونيو روديجر رغم تقارير ذكرت أنه استعاد لياقته.
وأوضح لامبارد "إنه غير جاهز بدنيًا. اطلعت على التقارير لكن يوجد سوء فهم ما. سيخضع لفحص طبي من جانب استشاري الاثنين المقبل؛ لأنه يواجه مشكلة مستمرة في منطقة الحوض".
وقال لامبارد إن لاعبه كانتي قد يكون لائقا لمواجهة أياكس.
