عندما نذكر الشهيد العميد فضل صائل فإننا نجدد التذكير ببصمات الرجال الشجعان

نجدد ترحمنا على روح الشهيد البطل ،مدير مكافحة المخدرات العميد فضل صائل القطيبي، ومرافقيه، الشهيد، راجي محمد صائل ( صهره وإبن شقيقه ) والشهيد ،عبود حسن سالم ( صهره ) رحمة الله عليهم جميعاً، الذين قضوا نحبهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في العاصمة عدن برصاص صناع الشر والإجرام يوم ال 28 من أكتوبر 2018م،وتم تشييعهم بمنطقة وادي المصراح بردفان، يوم الأربعاء،31 أكتوبر 2018م بموكب جنائزي مهيب.

لقد شعرنا بالحزن والأسى عليهم ونحن نشيع تلك الجثامين الطاهرة، وشعرنا أيضاً، بالفخر والاعتزاز بتشييع جثامين شهداء أبطال شجعان، لأن كل قيم الوفاء للوطن والمجتمع تجسدت فيهم، فالشهيد العميد فضل صائل تحدى الإرهاب وتجار الآفات والمخدرات، ولم يكن لديه أية مقومات رغم اهمية وحساسية المنصب .

ورغم المجهود الكبير الذي قدمه في مشواره في العاصمة عدن ميدانياً ومشاركاته التوعوية التي وجه منها رسائل للمجتمع للتوعوية من خطر الآفات والمخدرات وكانت رسائل عظيمة، وكنا نتابع تصريحاته لقنوات فضائية، ومواقع صحفية، وقنوات في اليوتيوب، بأن قسم المكافحة رصد ووجه بضبط، وتم ضبط متورطين بالمخدرات، ولكن التآمر على الشجعان دائما ما يحدث من قبل ضعفاء النفوس واعداء الوطن والسلام ،واعداء الحياه الجميلة، وتم استهدافه هو ومرافقيه، ليضحي بنفسه وأثنين من أفراد أسرته، ليس من أجل الفيد أو المغنم، أو المنصب، بل من أجل الناس، من أجل الأطفال من أجل جيل مهدد بأن يكون بين أحضان جماعات الشر والاجرام من تجار المخدرات، إذا لم يتم مواصلة المشوار، ولا ندري ماهي نتائج التحقيق في عملية اغتيال الشهيد العميد فضل صائل، هذا إذا كان هناك تحقيق قد حدث من قبل الاجهزة الامنية المعنية في العاصمة عدن .

ونحن في الذكرى السنوية للشهيد فضل صائل ومرافقيه، سنتذكر تلك البصمات العظيمة، لنستلهم منها المبادئ الوطنية في كل أعمالنا.