آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-08:44ص

ملفات وتحقيقات


ليوث الحزام الأمني بمسيمير لحج الهائجة القوة الضاربة التي تدك أوكار الإرهاب وتسحق عظام الغزاة

السبت - 26 أكتوبر 2019 - 09:46 ص بتوقيت عدن

ليوث الحزام الأمني بمسيمير لحج الهائجة القوة الضاربة التي تدك أوكار الإرهاب وتسحق عظام الغزاة

(عدن الغد)خاص:

تقرير/محمد مرشد عقابي:

المتابعين والمراقبين لكل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة من تفاصيل المشهد الجنوبي يبدون تفاؤلهم التام وإطمئنانهم الكامل بوجود قوات الحزام تلك القوة الضاربة التي تعتبر العمود الفقري للمؤسسة الأمنية الجنوبية ونقطة الإرتكاز المهمة فيها، كما تعد هذه القوات الأمنية رفيعة المستوى في مديرية المسيمير بمحافظة لحج هي من أبرز التشكيلات العسكرية والأمنية على مستوى المحافظة لإمتلاكها أعلى درجات التدريب والتأهيل ولما لديها من قدرات وإمكانيات ومؤهلات تستطيع من خلالها احتواء الأزمات والتعامل بحس وطني عالي مع مختلف الظروف والمتغيرات التي تواجه أمن وسلامة الوطن والمواطن وكبح جماح من شذ عن هذه القواعد الراسخة.

ليوث الحزام الأمني في المسيمير بلحج هم رموز الثورة والنضال والطليعة الأولى من جيل الثورة الجنوبية المعاصرة، كذلك يعتبرون القوة الأكثر نضوجاً وهيجاناً واستحواذاً على البطولات والتضحيات ومن لها السبق في بسط نفوذ الأمن والأمان وتثبيت دعائمهما في كافة الأرجاء، كما ان منتسبي هذا القطاع هم الأعلى تأهباً وإستعداداً لمواجهة أي طارئ ومن يملكون القوة والقدرة على قهر الأعداء وتكبيدهم الخسائر.

وعند لملمة الأوراق والعودة قليلاً للوراء والوقوف على محطة الثورة التي اندلعت لإجتثاث براثن المحتل الشمالي الكهنوتي من ارض الجنوب وفي بداياتها الأولى التي تشكلت معها موجة المواجهة مع الباغي والمحتل كان ليوث الحزام من اوائل الصفوف وفي مقدمة النخب الثورية التي هاجت ضد الباقي وضربت نواصيه وسحقت عظامه، فقد هب رجال الله من مغاوير وابطال الحزام هبت العظماء للذود والتضحية دفاعاً عن حياض هذا الوطن ضاربين أروع الأمثلة في الفداء والبطولة، فكان لهم النصيب الأوفر في تحقيق تلك المكاسب والبصمة عليها إنتصاراً لثورة هذا الشعب العظيم وذوداً عن قيمه ومبادئه وثوابته الدينية والوطنية والثورية المثلى.

انتفض رجال الله وليوث الحواشب من رجال الحزام الأمني الأشاوس ليسيروا افواجاً خلف قائد مسيرتهم المظفرة وكنج بطولاتهم وصانع إنجازاتهم العظيمة الشاب الفدائي القائد البطل والأسد الكاسر محمد علي الحوشبي ليخطوا بإقدامهم الجبال والتلال والصحاري والرمال تلبية لداعي الله في الجهاد، انطلقت تلك الأرتال والأفواج بهمها العالية وروحها الجهادية الوثابة التواقه لإرضاء الله ورسوله صوب رحاب تلك الميادين رافعين شعار النصر أو الشهادة، استطاع اولئك الليوث بقيادة زعيمها الأسد الكاسر من افتراس الجحافل الحوثية الغازية وتلقينها أشد الدروس قساوةً في كيفية الذود والتضحية والإستبسال والإستماتة والصمود من أجل الدين والوطن، كانت لحظات مفصلية من تاريخ الحواشب والجنوب برمته اتضحت من خلالها المعالم الزاهية والبهية مع ولوج شمس التحرر وإنبلاجها خيوطها المشرقة على كافة البقاع الجنوبية وإعلان جلاء هذه الأرض من براثن هذه العصابة السلالية الإجرامية التي حشدت قواها لإجتياح الجنوب العربي وتجديد احتلاله إشباعاً لرغباتها الإستيطانية وأطماعها الإستعمارية، في تلك اللحظة من المشهد البطولي كان هناك ايضاً أحرار وشرفاء من أرض الحواشب لا يمكن تجاوزهم كان لهم الدور الأبرز في الإلتحام بصفوف المقاومة الجنوبية تحت لواء القائد محمد علي تلك الحركة القومية المناهضة للمشروع الفارسي التي انشأها وقام بتأسيسها وبشكل طوعي وبجهد ذاتي وفردي هذا القائد الفذ الشجاع رمز البطولة والتضحية والإقدام في إطار مواجهة ذلك المشروع العقائدي الطائفي الكهنوتي المقيت والتصدي له بشتى الطرق والوسائل، ليوجه هذا البطل الصنديد العظيم ورفاق دربه الأخيار من صفوة رجال الله المغاوير الصفعة على خد اولئك المتأمرين والعملاء والخونة المأجورين الذين اردوا خيانة هذه الوطن وتسليمه على طبق من ذهب للروافض والمحتلين لكي يعيثوا فيه الفساد ويمتهنوا كرامة إبنائه ويمارسوا صور الإستعباد والإضطهاد بحقهم، فمن خلال يقظة من نراهم اليوم في عرين هذا القطاع الأمني المؤسسي تحقق الإعجاز والإنجاز امام اعتى طواغيت الأرض في عصرنا الراهن، هؤلاء الليوث لم يكتفوا بتحقيق الإنجاز والنصر والمكاسب في تلك الملحمة المشهودة بل استمروا في تحمل عبء المهام الصعبة فعقب تطهيرهم للمسيمير من رجس المجوس استلموا الملف الأمني المتشعب لهذه المديرية وأقاموا فيه كل دعائم وركائز الأمن والإستقرار والسكينة والعدل، وعمدوا على تثبيت مداميك النظام والقانون حتى استتبت مظاهر الأمن وتم تطبيعها على كافة صور الحياة العامة في ربوع هذه البلاد الكبيرة والمترامية، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا يواصل ابطال الحزام ومغاوير هذا القطاع الأشداء ضرباتهم الحيدرية الموجعة على مفاصل العدو منهكين قواه في الجبهات، وفي تحمل مسؤوليتهم في توفير الأمن والسكينة للمواطنين بالإضافة إلى ما يسطرونه من مواقف بطولية شجاعة في حماية وصون وحفظ أراضي الجنوب من ناحية الحواشب، فهم من ارسوا الأسس والقواعد الأمنية المتينة على الحدود الجنوبية التي تحاذي العربية اليمنية من الناحية الشمالية الغربية وهم من يبسطوا في خطوط التماس تلك مداميك الأمن والأمان من خلال تتبع الخلايا الإرهابية النائمة والقضاء عليها ودك أوكار العناصر الحوثية وكسر زحوفها ووئد كل مشاريع ومخططات الإستعمار اليمني والتصدي لها وإفشالها وإحلال الأمن والأمان والأستقرار والسكينة العامة بدلاً عن الظواهر الأخرى.

لم يكن في حسبان كل القوى الشمالية المعادية للجنوب العربي ومن تحالف معها ولا في توقعاتها ان يقلب الحزام الأمني الطاولة عليهم جميعاً او ان يفشل مشاريعهم الدنيئة وينجح خلال السنوات الفارطة في فرض قوة ونفوذ وسيادة القانون الأمني وحماية سيادة اراضي الجنوب وتأمينها بالكامل وإغلاق كل المعابر والمنافذ والممرات المؤدية من وإلى هذه الأراضي من ناحية بلاد الحواشب المحورية، فكثير من ابناء الحواشب الذين تابعوا سير تلك المعارك وما تلاها من تداعيات وأحداث يؤكدون بإن الأبطال المنخرطين حالياً في صفوف قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير هم من كان لهم الدور الفاعل والمؤثر والأبرز في تلك المعارك وفي القضاء على الحركة الحوثية وإنهاء كافة صور وأشكال الإحتلال اليمني البغيض لأراضي هذا الشعب العربي العزيز، كما أن الكثير من أولئك الأشاوس نالوا شرف المشاركة في اجتراح الملاحم الأسطورية التي شهدتها ميادين البطولة ذوداً عن عزة وشرف وكرامة هذا ابناء شعب الجنوب، والجميع يجزم ويبصم بالعشر بان مهندس وقائد تلك الغزوات والفتوحات ومحقق هذه الإنتصارات بتمكين وسداد وثبات من الله هو القائد البطل المغوار محمد علي الحوشبي ذلك الجبل الشامخ بعنفوان الإباء الذي لا يهترأ أو يهتز مهما تكالبت عليه الظروف وتجمع عليه الأوباش ومكر به الأنذال والمتمصلحين فإنه يقف دوماً في موقف الحق لا يهاب قول الوشاه او كيد المناكفين، فالنصر تحقق في جبهات الحواشب ولا يزال يتحقق ومن يقف وراء تحقيقه هو هذا الأسد الحوشبي الكاسر الذي يحمل بين حناياه هم وطن وقضية أمة، فمن على بلاط صاحبة الجلالة او كما يحلو للبعض تسميتها بالسلطة الرابعة وجب علينا التنبيه بان نضع الأشياء في نصابها وننوه لجميع متابعي المشهد المحلي والمهتمين بهذا الشأن بعموم جنوبنا العربي الحبيب بإن هذا القائد الحوشبي الأصل والجنوبي الهوية هو من قادنا صوب الانتصارات العظيمة ونحو الإنجازات النضالية والثورية المتعاظمة التي حققت ولا تزال تتحقق لمديريتنا بكافة جبهاتها المشتعلة، فاحقاقاً للحق وحتى لا يتم مصادرة المواقف الرجولية والمآثر البطولية والإسهامات النضالية التي اجترحها هذا الثائر العظيم وتمنح نكاية به لغير اهلها بإسلوب يتنافى مع الأخلاق والأعراف والمبادئ السوية وجب تقديم هذا الفاصل من التحذير والتنبيه حتى لا يقع بعض الأغبياء والتعساء والسذج ومدمني التطبيل والتزمير وهم معروفون في مستنقع رذائل افعالهم المشينة وشر أعمالهم القبيحة وفي المحظور الذي لا يرضاه احد من الشرفاء او يقبل به عقل أو منطق ذو فطرة سليمة لكونوهم قد تعودا على خلع لباس البطولة من ظهور الأبطال وإلباسهم للآخرين بحسب الميول والهوى الذاتي والمصلحي ومن يدفع أكثر يتم إلباسه ذلك الثوب بعد ان يسلب من مستحقيه ويمنح الى جانب فاصل من الألقاب والتروس والصكوك لمن هو ساذج مغفل يفرح للتطبيل وليس له نظر يقيس به مواقف ومبادئ الرجال.

القائد البطل ورمز رموز النضال والتضحية محمد ابن الحاج علي احمد مانع الحوشبي ذلك الفارس الهمام الذي تمكن وبحنكة وخبرة إدارية كبيرة من إدارة المنظومة العسكرية والملف الأمني المتشعب في مديرية تتناثر عزلها وتترامى قرأها في بطون الأودية وقيعان السهول وأعالي الجبال، انه القائد الذي تعهد والتزام بتأمين وحماية الجنوب من هذه المديرية وتطبيق كل القوانين والأنظمة التي تخدم القضية الجنوبية وتصون مكتسبات ثورة هذا الشعب العربي الأبي بحذافيرها، إنه القائد الوطني الجسور الذي أعطب مفعول كل الأدوات المأجورة التي سعت وتسعى للنيل من الجنوب وابنائه، وهو الوحيد الذي واجه كل التحديات الأمنية والعسكرية في جبهات هذه المنطقة الوعرة من جغرافية ارض الجنوب والتي لاتزال حتى اليوم مسرحاً للعمليات العسكرية وساحة للمواجهات المسلحة بين ابطال الحواشب من جهة والعصابات الشمالية الإجرامية وغيرها من الخلايا المندسة من جهة اخرى، تلك سطور ونفحات بسيطة من السيرة النضالية المعطرة لرجل بحجم وطن قبل التحدي وقدم التضحيات لأجله، رجل وطني شريف ونظيف ونزيه ليس هو بحاجة لإن نشهد له بذلك فساحات الوغى كفيلة بأن تشهد وتعطي البرهان والدليل في ذلك، رجل صادق وواثق وشجاع محب لوطنه ومديريته وحريص عليها من اولئك العابثين والمتربصين الذين يتهافتون كالذباب على فتات مصالحهم الشخصية ولا يهمهم امر الوطن والمواطن بقدر ما يضمرون الكراهية ويناصبون العداء لكل من هو شريف وعزيز نفس ممن ينئون بإنفسهم ويربون بها عن حياة الذل والإنحطاط والمهانة، فهؤلاء المتهافتون على على ما بقي في مائدة الفود المتلونون كالحرباء بحسب موجات أثير المصلحة هم في حقيقة الأمر يمثلون دور الافعى الرقطاء النفاثه التي تلدغ هنا وهناك بحسب مؤشر مصالحها الآنية لتنفث وتنشر سمها الأرقم الزعاف ان لم تمنح مبتغاها من المال المدنس الذي يستهويها دوماً ويسيل لعابها الملوث لأجله، هذا الصنف من البشر هم من يلهثون وراء مصالحهم الذاتية ويعبدون المادة الدنيئة ويكبتون الخبث والضغينة والحقد ويناصبون العداء ضد من يوالي هذا الوطن وينتصر لقضاياه العادلة ومظلومية ابنائه.

ليوث الحزام الأمني بمسيمير لحج الهائجة بقيادة الأسد الكاسر محمد علي الحوشبي رمز البطولة والإباء..القوة الضاربة التي تدك أوكار الإرهاب وتسحق عظام الغزاة.