آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-09:21م

أخبار وتقارير


أبرز ملامح اتفاق الرياض بين "الشرعية" و"الانتقالي"

الجمعة - 25 أكتوبر 2019 - 03:37 م بتوقيت عدن

أبرز ملامح اتفاق الرياض بين "الشرعية" و"الانتقالي"

عدن((عدن الغد))ارم نيوز:

نقلت وكالة ”الأناضول“، اليوم الجمعة، عن مصدر وصفته بالمطلع، أبرز ملامح الاتفاق الذي تم التوافق عليه، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال المصدر، إن الاتفاق يتضمن التزامًا من قبل الأطراف الموقعة عليه بالمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الدولي 2216، إضافة إلى مقررات مؤتمر الرياض الذي عقد نهاية 2015.

ويقضي الاتفاق -وفق المصدر- بتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي والقوى الجنوبية الأخرى، بعد 45 يومًا من تنفيذ الشقين العسكري والأمني، ويسمي رئيس الجمهورية أعضاء الحكومة الجديدة.

ونص اتفاق الرياض المرتقب في أحد بنوده، على إشراك المجلس الانتقالي في وفد الحكومة الشرعية لمفاوضات الحل السياسي الشامل، الذي ترعاه الأمم المتحدة في اليمن.

ويؤكد الاتفاق على عودة الحكومة الحالية إلى عدن خلال 7 أيام من يوم التوقيع على الاتفاق، المرتقب إعلانه خلال اليومين القادمين.

وحسب المصدر، فإن الاتفاق أكد عودة جميع مؤسسات الدولة وكافة السلطات إلى العاصمة المؤقتة عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

وستؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستوري أمام الرئيس هادي في عدن، اليوم التالي لإعلانها.

وكانت 3 مصادر مطلعة قالت، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، لـ“إرم نيوز“، إنه جرى التوقيع على مسودة اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، وذلك بعد أشهر من الحوار الذي جرى في بداية المطاف لأسابيع في مدينة جدة السعودية.

وقالت المصادر: ”إن المجلس الانتقالي الجنوبي وقع على مسودة الاتفاق الذي سيتم توقيعه رسميًا من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، في حضور عربي ودولي خلال أيام“.

ولم يفصح أحد المصادر عن تفاصيل المسودة، مكتفيًا بالقول إن وسائل الإعلام نشرت جزءًا كبيرًا منها خلال الأيام الماضية.

ويعد هذا الاتفاق نجاحًا كبيرًا لجهود السعودية والإمارات، الرامية إلى توحيد الصفوف لمواجهة الميليشيات الحوثية.

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قال في تصريح سابق، الخميس، إن الاتفاق وشيك.

وبدأ الحوار، منذ مطلع الشهر الماضي، في مدينة جدة، قبل أن ينتقل الوفدان مؤخرًا إلى العاصمة الرياض؛ للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر الذي حدث مؤخرًا في جنوب اليمن.