نفذ المجلس الطلابي بمدرسة فقم للتعليم الاساسي بمديرية البريقه غرب عدن، الخميس، نشاط لا صفي في كتابة القصة الادبية وذلك لصقل واثراء ملكات الطالبات الادبية والفكرية.
واوضح، وكيل مدرسة فقم للتعليم الاساسي، عوض عبدالله عوض، ان نشاط الكتابة القصصية بلا شك، يهدف الى توسيع ملكات الطلاب وابداعاتهم بشتي المجالات، وحثهم على الاضطلاع والبحث في كل ماهو مفيد.
واشارت رئيسة المجلس الطلابي بمدرسة فقم، الطالبة دنيا فاروق، ان هذه النشاط حضى بدعم من مدير المدرسة نوفل ناصر محمد، الذي بدوره يهدف تفجير طاقات الطالبات، في الابداع القصصي المتنوع، والتعبير عن ما في داخلهنَ بشكل قصصي بسيط.
وفي النشاط التي خضره اكثر من 40 طالبة، استعرضن طالبات الصف الثامن، عدد من القصص الادبية والانسانية المتنوعة، التي اختلطت ببساطة التعبير، وحسن العرض و الالقاء.
وكانت الطالبة، "أنُس فيصل علوان"، القت قصتها وقد عنونتها، بـ "لقد كبرت" حيث تدور محور القصة، عن أثر الوالدين في حياة الأبناء، "لقد كبرت". قصة تحكي عن عائلتها الصغيرة المكونة من عدد من الافراد، ورعاية الام لها، وغرس حب الوطن في وجدانها، كما سعت في تثبيتها وقت الشدائد والمحن. . كما لم تغفل القصة، بعض من مشاهد الحرب من قتل ودماء جرحى.
واستعرضت الطالبة، "سارة صلاح" قصتها التي كانت بعنوان "الامل" لتحكي طفلة مريضة استعادة عافيتها سبب امل زرعته في اختها الصغرى التي أنهكها المرض، ووصلت الى قناعة ان حياتها ستنتهي وتعافت الطفلة بعد ايام معدودة لتعرف الاخت المريضة فيما ان اختها أوهمتها ان الورقة التي لم تسقط هي ورقة من "البلاستيك" ولم تكن حقيقية، "ما أضيق العيش لولا فسحت الأمل"
"الصداقة".. كان عنوان قصة الطالبة "رغد عدنان"، ودور الصديق اتجاه صديقة في وقت المرض والمحن... اذ قام بطل القصة بعد ان علم ان والدة صديقة مريضه ذهب دون علم صديقه واشترى الدواء لوالدة صديقة دون ان يعلم لياطي الشاب الى المنزل ويجد امه بصحة جيدة وكانت المفاجئة ان وجد الدواء موجود بجانبها، لتخبره امه ان صديقة هو من احضر الدواء بماله. فكانت الصدمة.
وحكت الطالبة "صفاء عبدالوهاب" قصتها عن الرسول الانسان وحياته البسيطة بأسلوب رائع ومشوق، لتاتي صديقتها "فاتن زياد" لتسرد قصتها بعنوان "الاميرة والضفدع" وسط صفقات واعجاب من الحاضرين.
