آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-02:08ص

أخبار وتقارير


ابين على صفيح ساخن .. قرن الكلاسي هل يتحول الى جبهة نهم اخرى؟

السبت - 19 أكتوبر 2019 - 03:24 م بتوقيت عدن

ابين على صفيح ساخن .. قرن الكلاسي هل يتحول الى جبهة نهم اخرى؟
قوات الشرعية في قرن الكلاسي-عدن الغد

ابين(عدن الغد)خاص:

 تعيش محافظات ابين على صفيح ساخن عقب انقسامها نصفين بين  قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي .

 

وتسيطر قوات الحكومة الشرعية على النسبة الاكبر من المحافظة حيث تقع مديريات مودية والوضيع والمحفد وجيشان واجزاء من مديرية لودر  فيما يسيطر  المجلس الانتقالي الى العاصمة زنجبار ومديريات خنفر وسرار  ورصد.

 

ومنذ انسحاب قوات الجيش الوطني من على ابواب العاصمة عدن عقب تعرضه لقصف الطيران الاماراتي في 29من  اغسطس الماضي وتمركزها في مدينة شقرة وتحديدا خارج المدينة في جبل "الكلاسي " لم تتحرك نحو مدينة زنجبار والعاصمة  عدن ورابط افرادها في ذلك الجبل وعدد المناطق الاخرى .

 

ويتخوف المواطنون في المحافظة من تكرار ما يحدث في جبهة نهم شرق محافظة صنعاء حيث توقفت القوات في الجبهة عن التقدم منذ 5سنوات .

 

ويرى مواطنون ان تمركز قوات المجلس الانتقالي في قرية الشيخ سالم في المخرج الشرقي للعاصمة زنجبار وحشدها للقوات وبناء المتارس والحواجز الامنية وكذا دفع قوات الشرعية بالتعزيزات بشكل متواصل الى مدينة شقرة ينذر بمواجهات قد تحصل في اي لحظة بين الطرفين وقد يتسبب بتدمير العاصمة للمرة الثالثة بعد تدميرها خلال الحرب على تنظيم القاعدة واثناء حرب المليشيات الحوثية.

 

ودعا المواطنون في المحافظة القوات من الطرفين الى وقف التصعيد والدفع بالتعزيزات وحرب التصريحات ووضع أمن المحافظة وسلامة ابنائها فوق كل هدف .

 

فيما يقول مراقبون ان القوات الحكومية والانتقالية اصبحت ترى في تلك الجبهات مصدرا للرزق وكسب الاموال فيما لا نية لطرف للسيطرة على المحافظة بالكامل .

 

ويقول مواطنون من ابناء المحافظة ان "قرن الكلاسي" اصبح جبهة نهم اخرى وتبين عدم جدية قادتها في التقدم نحو العاصمة زنجبار.

ولم يتسلم افراد الجيش الوطني المرابطين في محافظة ابين مرتباتهم منذ اشهر وسطوعود بصرفها في الايام القادمة .

 

وتبعد اخر نقاط قوات الحكومة الشرعية في قرن الكلاسي باتجاه العاصمة زنجبار عن اول نقاط الحزام الامني في قرية الشيخ سالم باتجاه مدينة شقرة اكثر من 40 كيلو .

 

وعززت قوات الشرعية مواقعها في عدة مديريات اخرى وبدأت عمليات تجنيد لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتها في المنطقة الوسطى.

 

*من محمد الحنشي