قال الاعلامي اليمني المعروف فيصل الشبيبي ان الإفراج عن المتهمين في جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة، وإدخالهم ضمن عملية تبادل أسرى بين الحوثيين والإصلاحيين، لا يقل جُرماً عن ارتكابها، كونهم يهدفون إلى إهدار دماء الضحايا الذين يتجاوز عددهم 200 شهيد وجريح، رُغم علمهم ويقينهم أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم على الإطلاق.
وافرجت ميليشيا الحوثي عن جماعة ارهابية متورطة بتفجير مسجد الرئاسة في صنعاء يوم الخميس ضمن عملية تبادل مع الجيش الوطني .
ونددت فعاليات سياسية يمنية بواقعة الإفراج هذه.
وتابع الشبيبي بالقول :" جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة وكبار قيادات الدولة في 3 يونيو 2011 م، جريمة إرهابية بكل المقاييس، كونها استهدفت وطناً بأكمله، واعتبرها مجلس الأمن الدولي جريمة إرهابية تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في قراره رقم 2014 لعام 2011، لذلك فإن كل من يسعى إلى طمس الجريمة فهو إرهابي بقرار دولي وأولهم توكل كرمان.
