بعث رئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء محمد عبدالقادر الرملي، برقية شكر وعرفان، ردًا على برقيات التعازي والمواساة التي تلقاها في وفاة شقيقه الفقيد حسين عبدالقادر الرملي، وشقيقته الذَين وافتهما المنية إثر مرضٍ عضال.
وعبر اللواء الرملي في البرقية عن شكره لكل من قدم له واجب العزاء، سواءً بالحضور في صلاة الجنازة والمشاركة في مراسم الدفن، أو بصادق الشعور من خلال الاتصال عبر وسائل التواصل.
وأضاف: أصالةً عن نفسي ونيابة عن جميع أفراد أسرتي وعائلتي أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الجياشة في وفاة أشقائي (الفقيد حسين عبدالقادر الرملي وشقيقتي) الذَين وافتهما المنية يوم الاثنين 30 سبتمبر 2019 إثر مرضٍ عضال).
وقال رئيس مصلحة الهجرة والجوازات: لقد عجزت أن أُعبر عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان، ولكن لا أملك إلا أن أستسمحكم العذر في التقصير وأقول للجميع شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء و"إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون".
وسأل اللواء الرملي من الله تعالى أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعاء.
نص البرقية:
الحمد لله رب العالمين، القائل: (وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
أصالة عن نفسي ونيابة جميع أفراد أسرتي وعائلتي أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الجياشة في وفاة اشقائي (الفقيد حسين عبدالقادر الرملي وشقيقتي الذي وافتها المنية اثر مرض عضال) الذي وافتهم المنية يوم الاثنين 30 سبتمبر 2019.
نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعاء.
نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور في صلاة الجنازة والمشاركة في مراسم الدفن أو بصادق الشعور من خلال الاتصال عبر وسائل الاتصال و التواصل.
نسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في ذويهم.
نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه و أن يجازيكم عنا وعنهم خير الجزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا ،كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد هم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويجعل قبرهم روضة من ريـاض الجنة، إنه على كل شيء قدير.
لقد عجزت أن أُعبر عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ،ولكن لا أملك إلا أن أستسمحكم العذر في التقصير وأقول للجميع:
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء و"إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون".
