آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-10:10ص

أخبار وتقارير


الصحفي صلاح السقلدي: السعودية تجني سوء تحالفاتها باليمن

الأحد - 29 سبتمبر 2019 - 09:43 م بتوقيت عدن

الصحفي صلاح السقلدي: السعودية تجني سوء تحالفاتها باليمن

عدن (عدن الغد ) خاص :

قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أن العملية التي أعلن عنها الحوثيون يوم الأحد والتي زعموا فيها بانهم اسروا مئات الجنود واستولوا على عشرات الأليات العسكرية  السعودية بحسب زعمهم هي نتيجة تحالف السعودية واعتمادها مع \وعلى شركاء مخادعون . وأضاف السقلدي في منشور له صفحته بالفيس بوك أن تخلي السعودية عن شركائها الجنوبيين كان سبباً مباشرا لما تتعرض له المملكة من خسائر وخذلان بالشمال.
نص المنشور:

( الصورة التي ظهَــرَ فيها وزير الدفاع اليمني التابع للحركة الحوثية وهو يقود عربة عسكرية سعودية -من ضمن عشرات الصور التي نشرتها الحركة اليوم الأحد، للعميلة التي أكد فيها الحوثيون أسرهم لمئات من الجنود اليمنيين والسعوديين واستيلائهم على عتاد وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، فضلاً عن صغيرة -بحسب قولهم- ،كانت أي الصورة كافية لتبين للسعودية بأنها تتحالف مع قوى تمعن بخذلانها صراحة وتعمل دون هوادة على تشويه ما تبقى للمملكة من سمعة على المستوى الداخل السعودي والإقليمي والدولي .كما أن هذه الصورة تؤكد أن السعودية تمضي بقدميها صوب الهزيمة العسكرية المحققة، ليس فقط بسبب صلابة خصمها بل بسبب سوء تدبيرها  للأمور وتخليها عن حلفائها الجنوبيين لمصلحة شركاء يجهرون بخصومتها ويتمنون هزيمتها، ناهيك عن تشفيهم علناً بكل انتكاسة تصيب هذه المملكة-.فيكفي أن يجيل- كل من يشكك بصحة ما نقوله- النظر بصفحات التواصل الاجتماعي للعديد ممن تعتبرهم السعودية شركائها ليتبين له صحة قولنا.

 باختصار، السعودية تكسّـــر مجاديفها بيدها وتتخبط بشدة بقراراتها وبتحالفاتها المريبة، وبواسطة غباءها تمكِــن خصومها وشركاء -المفترضين- على السواء من هزيمتها واستنزافها ماليا وعسكريا وسياسيا وأخلاقياً.. وبالتالي فهي- من حيث تدري أو لا تدري-  تعفّــر وجهها بتراب الخيبة والخسران .!

   على كل حال هذا شأن المملكة وحدها، فيما تقوم به طالما وهي  مقتنعة بالشراكة مع هذه القوى، وحتى بتخليها عن شركائها ، ولا علاقة لنا بذلك إلّا بالقدر الذي يتحتم علينا التعرض له  حين نعتقد أنه قد يمسنا بضرر ويطالنا بأذىٍ مِـن هكذا تحالفات وتبعات ونرى ضرورة التنويه إليه والتصدي له مهما ارتفع بوجوهنا صولجان الملوك، وسلقتنا ألسِــنة وكلائهم بالداخل والخارج.!).