آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-07:27م

أخبار وتقارير


تقرير: حراك سياسي لإنهاء الأزمات.. وتغييرات حكومية وعودة للشرعية

الثلاثاء - 24 سبتمبر 2019 - 08:42 م بتوقيت عدن

تقرير: حراك سياسي لإنهاء الأزمات.. وتغييرات حكومية وعودة للشرعية

تقرير/ محمد فضل مرشد:

لقاء سياسي هام يجمع رئيسي الانتقالي والرابطة.. هذا ما دار فيه

 

بن لزرق: على القوى السياسية الانخراط في حوار يحفظ ما تبقى من اليمن

 

رئيس الكتلة البرلمانية الجنوبية: هذا هو الخيار الوحيد لمعالجة قضايا الوطن

 

قيادي مؤتمري: مستجدات ايجابية هكذا ستصب في مصلحة الشعب

 

صحفي سعودي: دعم المملكة للشرعية يحقق هذه الغاية..

 

يسعى حراك سياسي بدأته مؤخرا القوى السياسية اليمنية في عدة عواصم عربية إلى الخروج بالبلاد من دائرة الصراعات المتواصلة منذ نحو خمس سنوات، وبلغت ذروتها الشهر الماضي بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على العاصمة المؤقتة عدن وطرد حكومة الشرعية اليمنية منها، وتمدد الأزمة إلى عدة محافظات جنوبية أخرى.

 

تحرك الشرعية..

 

وعلى صعيد التحرك السياسي لإدارة الشرعية، يقود المهندس أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بمعية عبدالعزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب اليمني وصالح الجبواني وزير النقل، جهودا سياسية حثيثة تهدف إلى تسوية تنهي الأزمة في عدن وتعيد تطبيع الأوضاع فيها بعودة الحكومة الشرعية وتوفير المقومات المطلوبة لإنجاح مهامها وتعزيز فرض سيادة الدولة في المناطق المحررة.

وبدأ الفريق الوزاري بقيادة "الميسري" منذ نحو أسبوعين جهوده السياسية لإنهاء الأزمة في عدن وعدد من محافظات الجنوب الذي تشهد توترا وتحشيدا من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي من جانب وفي الجانب الآخر قوات الجيش.

وانطلقت جهود الفريق الوزاري من العاصمة السعودية الرياض وصولا إلى القاهرة ومن ثم إلى العاصمة العمانية مسقط، والتي يجري فيها الوزير الميسري وفريقه مباحثات مع قوى يمنية وكذا مسؤولين من سلطنة عمان للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمات والصراعات في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة يحظى بإجماع وطني وتأييد إقليمي.

 

وزير سابق: مهمة استثنائية للوزير الميسري

 

واعلن وزير الدولة السابق صلاح الصيادي دعمه تحركات سياسية يقوم بها عدد من وزراء الحكومة الشرعية بقيادة الوزير احمد الميسري.

وقال الصيادي انه يدعم هذه التحركات.

وكان الصيادي يوضح أسباب وصول عدد من وزراء الحكومة الشرعية إلى سلطانة عمان قبل العودة إلى الداخل اليمني.

وتابع بالقول: "الأخوة الأعزاء احمد الميسري، عبدالعزيز جباري، صالح الجبواني.. سيروا وعين الله ترعاكم نحن معكم وقعنا أو لم نوقع حضرنا أو لم نحضر، مادام يجمعنا هم وطن وشعب واحد".

وأشار حديث الصيادي إلى تحرك الوفد الوزاري لوضع تسوية جامعة تنهي الأزمات والصراعات في المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن.

 

بن لزرق: على القوى السياسية الانخراط في الحوار

 

أما الصحفي الجنوبي البارز الزميل فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة (عدن الغد)، فأكد أنه أصبح من الضرورة على القوى السياسية الانخراط في حوار سياسي يحفظ ما تبقى من اليمن.

واضاف بن لزرق: "بعد خمس سنوات من سقوط صنعاء حان وقت الاعتراف بأن هذه الحرب لم تحقق اهدافها وان وقفها بات ضرورة وان على القوى السياسية الانخراط في حوار سياسي يحفظ ما تبقى من اليمن".

وتابع قائلاً: "أي حرب هذه التي تقف فيها قوات تابعة لطرفي التحالف في أبين استعدادا للقتال تحت يافطة استعادة الحكومة الشرعية في صنعاء".

 

سياسي جنوبي يكشف: تغييرات واسعة وعودة للشرعية إلى عدن

 

إلى ذلك أشار سياسي جنوبي إلى أن هناك تغييرات واسعة يعد لها في المملكة العربية السعودية، ويأتي من ضمن هذه التغييرات عودة الحكومة الشرعية إلى عدن.

وقال السياسي جابر محمد في تصريح له، إن تغيرات واسعة في قيادة المناطق العسكرية تغيرات وزارية وتقليل عدد الوزارات الى 24وزارة.

وبين جابر أن "اتفاق جدة يضع شبة محاصصة توافقية في المناصب لبعض المحافظات المحررة، واخراج جميع المعسكرات خارج عدن".

وأكد أن من بين الاتفاق عودة الحكومة الى عدن.

واختتم تصريحه بالقول: "هذا ما يناقش حتى الان والله يعلم كيف ستسير الامور".

 

لقاء سياسي يجمع الانتقالي والرابطة

 

المجلس الانتقالي الجنوبي بدوره بادر إلى الانخراط في المفاوضات التي دعت إليها السعودية لإنهاء الأزمة ما بينه وبين الحكومة الشرعية.

وعلى صعيد متصل استقبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، في مقر إقامته في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم الأحد، السيد عبدالرحمن بن علي الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر، والوفد المرافق له.

وفي مستهل الزيارة رحب  بالسيد الجفري والوفد المرافق له، مؤكداً على واحدية الهدف الوطني الجنوبي، والشراكة في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية الجنوبية، حيث تأتي هذه اللقاءات في إطار تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتبادل وجهات النظر من اجل تعزيز الجبهة الجنوبية أمام كل التحديات السياسية التي تواجهها القضية الجنوبية في هذه المرحلة التاريخية المهمة. وقد ساد هذا اللقاء الأخوي اجواء مفعمة بالودّ والتوافق.

حضر من جانب حزب رابطة الجنوب العربي الحر، كلاً من السيد يحيى محمد الجفري رئيس دائرة العلاقات الخارجية، والعميد فضل محمد ناجي مدير مكتب رئيس الحزب، والسيد ذو النون صادق الاهدل، والشيخ عوض با وزير، والاستاذ عبدالله بشاره، والسيد صالح علي با هارون، والسيد عبدربة علي بن فريد، والسيد علوي علي الجفري السكرتير الخاص لرئيس الحزب، والاستاذ سعيد محمد ناصر.

كما حضر اللقاء الوفد التفاوضي المرافق لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي من اعضاء هيئة رئاسة المجلس، وهم: الدكتور ناصر الخبجي، والاستاذ علي الكثيري، والاستاذ عبدالرحمن اليافعي، والمهندس عدنان الكاف، والاستاذ محمد الغيثي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية.

وحضر اللقاء عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، الشيخ عبدالرب النقيب.

 

قيادي مؤتمري: مستجدات ايجابية تصب في مصلحة الشعب

 

بدوره وعد رئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة عصام شريم بمتغيرات لصالح الشعب اليمني.

واكد شريم ان هناك مستجدات وصفها بـ "الرائعة على الساحة اليمنية".

واضاف بالقول: "‏ابشركم هناك مستجدات رائعة تصب في اطار تحلل اليمنين من الوصاية والذهاب منفردين الى سلام حقيقي يجمع الفرقاء ويغيض الاخوة الاعداء لا تقلقوا فهناك رجال صدقوا كما ان هناك رجال سرقوا".

 

النقيب: الحوار هو الخيار الوحيد

 

من جانبه عبر الشيخ محمد قاسم النقيب، رئيس الكتلة البرلمانية بالعاصمة عدن، عن شديد اعتزازه وفخره بقيادة المجلس الانتقالي، ممثلة برئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، وحنكتها وصبرها، في التعامل مع الأحداث وفقاً وما تقتضي المرحلة.

وحيا النقيب باسمه ونيابة عن أعضاء الكتلة البرلمانية بالعاصمة عدن، روح الأقدام التي ابدتها قيادة المجلس، واستجابتها  لدعوة الحوار التي أطلقها المملكة العربية السعودية الشقيقة لوأد الفتنة، مؤكداً ان الحوار هو الخيار الاستراتيجي دائما في حلحلة قضايا الوطن.

 

صحفي سعودي: دعم الشرعية اليمنية يحقق هذه الغاية

 

قال الصحفي السعودي بدر القحطاني ان فكرة دعم الشرعية اليمنية دعم للحفاظ على مشروع الدولة اليمنية.

واوضح الصحفي السعودي بدر القحطاني في منشور بالقول: "الشرعية مشروع دولة, الأشخاص متغيرون لن يبقوا أمد الدهر، روحها إرادة شعب، جسدها مرجعيات قانونية داخلية وخارجية وإجماع دولي".

مختتما بالقول: "سندها السعودية بالتحالف وقبله الحوار الوطني وقبله المبادرة التي حقنت الدماء ورعت تسليم السلطة سلميا".