في حلقة جديدة من برنامج (مقاهي شعبية) الذي يعده الإعلامي التلفزيوني المبدع الأستاذ سالم مصيقر، كانت كوكبة من قيادات التصعيد في اللجنة التحضيرية لوقفة الغضب الحضرمي بالمكلا، حاضرة في هذا البرنامج الشعبي الرائع الذي يتم بثه من قناة (الغد المشرق).
وقد شارك في هذا البرنامج التلفزيوني كل من الشيخ سالم السعدي نائب رئيس اللجنة العليا للتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للوقفة والدكتور عبد العزيز الصيغ رئيس الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع عضو رئاسة اللجنة العليا للتصعيد والمهندس لطفي بن سعدون رئيس اعلامية التصعيد والمهندس حسن باراس رئيس لجنة خريجي النفط الحضارم.
وبداية أشار الاستاذ مصيقر معد البرنامج الى الأهمية الكبيرة التي تقوم بها اللجنة العليا للتصعيد من فعاليات وأنشطة تصعيدية لانتزاع حقوق ومطالب حضرموت المشروعة ومنها الفعالية الجماهيرية في المكلا التي يعد لإقامتها بيوم الأحد ٢٢ سبتمبر القادم، ولذلك كان سباقا لان يكون لبرنامجه الشعبي سبق المشاركة في إنجاح هذه التحضيرات وحشد أبناء حضرموت لإنجاح هذه الفعالية.سيما وأن هذا البرنامج يتابعه الملايين من أبناء حضرموت في الداخل والمهاجر الحضرمية وينتظرون إطلالته أسبوعيا كل يوم أربعاء عبرقناة الغد المشرق الرائعة.
وفي اللقاء بين الشيخ السعدي خلفيات تاسيس اللجنة العليا للتصعيد التي إنبثقت من اللقاء التشاوري بيوم ١٣ يوليو لقيادات السلطة المحلية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية البارزة في حضرموت. والذي إنعقد في أعقاب زيارة الوفد الرسمي والشعبي لعدن ومقابلة رئيس الوزراء وقيادات عليا في الدولة وكانت نتائجها مخيبة للامال ولم تتجاوز الوعود والكلمات المعسولة وأوضحت لامبالاة الحكومة وإهمالها في وضع الحلول للازمات التي تعصف بحضرموت في مجال الكهرباء والخدمات الاخرى وكذا الإختلالات الأمنية وأعمال القتل والتقطع اليومي في الوادي والصحراء.
وتطرق الدكتور الصيغ الى معاناة حضرموت وصراخ أهلها من جراء أزمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه وتدهور شبكة الطرقات والاختلالات الامنية بالوادي والصحراء وانه قد آن الاوان للحضارمة لكي يثوروا ويزيلوا عن كاهلهم هذه الغمة والازمات سيما وأن أرضهم تمتلك الثروات التي تمكنهم من أن يعيشوا أحسن عيشة لو وجدت الحكومة العادلة والغير فاسدة.
وتطرق المهندس بن سعدون الى أهداف ومطالب التصعيد مشيرا الى أنهم يسعون لتوحيد الحضارمة بمختلف مشاربهم وحشدهم لانتزاع حقوقهم ومطالبهم المشروعة وبتناغم كامل مع سلطتهم المحلية،ويسعون لايصال صوت حضرموت عاليا محليا ووطنيا واقليميا وعالميا وتبيان مشروعية المطالب والحقوق التي ينادون بها. وتتمحور أهم مطالبهم لتوفير الخدمات وعلى راسها الكهرباء وإحلال الامن في الوادي والصحراء وتنفيذ توجيهات الرئيس الصادرة في عام ٢٠١٤م لشركة بترومسيلة وكالفالي وبقية الشركات النفطية لحضرمة الوظائف والمقاولات والنقليات والخدمات فيها وتوفير مولدات الكهرباء ووقود تشغيلها.
وتطرق المهندس باراس الى معاناة خريجي النفط الحضارم من جراء عدم إهتمام بترومسيلة وكالفالي وبقية الشركات لتوظيفهم وأن اجمالي الخريجين العاطلين يزيد على ثمانمائة عاطل ،في الوقت الذي يبلغ فيه العمالة الفنية في بترومسيلة ٩٠٠ شماليين و أربعمائة جنوبيين وفقط ١٥٠ حضارمة. مؤكدا بان هذه قسمة ضيزى لايمكن القبول بها وإن الحضارمة يجب ان يثوروا لانتزاع حقوقهم والسيطرة على ثرواتهم وأن التصعيد يجب أن يستمر حتى إستكمال كافة الحقوق والمطالب.
وهناك مواضيع ومعلومات أخرى شيقة قدمت في البرنامج نترك الجمهور لمشاهدتها وسماعها مباشرة في البرنام الذي سيتم عرضه يومالأربعاء القادم ١٩سبتمبر الساعة السادسة وخمس دقائق مساءا، وسيعاد في أيام اخرى.
*من صدام بن سعدون
