وضع قيادي في الحراك والمقاومة الجنوبية مقترح لوقف الحرب في اليمن.
ووضع القيادي الجنوبي "علي محمد الكازمي" مقترح للخلاص من الحرب في اليمن.
نص المقترح:
"مناشدة عاجلة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الامارات العربية المتحدة ,للخلاص من الحرب اليمنية وتبعاتها نود منكم تغيير الخطة وأهدافها بالجنوب والشمال على النحو التالي:
1_ سحب كافة القوات الشمالية من الجنوب بالكامل وتموضعها في مأرب وصعده والملاحيظ والجوف والساحل الغربي وترتيب لها قيادات من خارج حزب الإصلاح وهيكلتها بالشكل المطلوب لخوض معركة استعادة عاصمتهم صنعاء!.
2_ سحب كافة القوات الجنوبية من كل الجبهات وإعادة تموضعها في بيحان ومكيراس والضالع وكرش وباب المندب وكهبوب وطور الباحة بعد هيكلتها بالشكل المطلوب ودمجها دمج مطابق للنسيج الاجتماعي الجنوبي وتموضعها على حط وحدود 21 مايو 90م بين الدولتين مع الحفاظ على تبادل المصالح المشتركة بين الجنوب والشمال ومساعدتهم في استعادة عاصمتهم صنعاء.
3_ عودة كل القيادات السياسية في الخارج من أبناء الجنوب إلى العاصمة عدن ودمجهم جميعهم في حكومة مصغره مع إخوانهم قيادات الداخل لكي يديروا شؤون الجنوب وترتيب أوضاعه في البناء والتنمية وتثبيت الأمن والاستقرار الداخلي والحفاظ على المصالح العامة والخاصة وكذلك الحفاظ على الممرات البحرية في ممر باب المندب وخليج عدن.
4_عودة وجمع كافة قيادات العربية اليمنية جميعهم من الخارج وجمعهم في مأرب وإعلان لهم حكومة مصغره تدير شؤون الشمال ومعركة تحرير عاصمتهم صنعاء واستعادة مؤسساتهم وقرارهم واجبارهم على التخلي عن الأطماع في أراضي الغير والبحث عن ما يجمعهم بجيرانهم في الجنوب العربي ودول الخليج العربي والوطن العربي الكبير وتبادل المصالح المشتركة بين شعوب المنطقة وبناء ما دمرته حرب استعادة عاصمتهم صنعاء من الانقلاب الحوثي.
خلاصة الخلاصة
كل ما ذكر أعلاه يكون برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي لفترة انتقالية لا تتجاوز السنتين وهو كذلك رئيس للحكومة وله نائبين للرئاسة الوزراء بعدن ومارب وكل ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة وإشراف مباشر وفعلي من قبل الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في كافة مناحي الحياة من دعم وإعادة إعمار ودعم عسكري ولوجستي للطرفين لتبيث الأمن والاستقرار في الدولة الكونفدرالية المؤقتة وعدم السماح لأي طرف من الدولتين تجاوز حدود الآخر إلا بطلب المساعدة والدعم اللوجستي وبموافقة الطرف نفسه وإشراف من الدول المذكورة اعلاه وتحت ضمانات دولية حتى نتجنب حدوث انتكاسة في تنفيذ مأتم الاتفاق عليه بالطرق السلمية الغير قابلة للنقض بين الدولتين في الجنوب والشمال هذا رأيي الشخصي المتواضع لحل الأزمة السياسية في الجنوب والشمال جذريا والحفاظ على امن الدولتين بالحنوب العربي والعربية اليمنية ودول الخليج ومصالح الاقليم والعالم في أهم منطقة استراتيجية خليج عدن وممر باب المندب والبحر الأحمر.
العاصمة عدن
علي محمد الكازمي
قيادي بالحراك الجنوبي
والمقاومة الجنوبية عدن
15 سبتمبر 2019م
