آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

دولية وعالمية


حزب وليد يقوض قاعدة أردوغان.. وباباجان يكشف موعد إطلاقه

الثلاثاء - 10 سبتمبر 2019 - 10:13 ص بتوقيت عدن

حزب وليد يقوض قاعدة أردوغان.. وباباجان يكشف موعد إطلاقه

(عدن الغد)متابعات:

بعد أن استقال من حزب العدالة والتنمية في يوليو الماضي، معللا ذلك بخلافات متفاقمة داخل الحزب الذي شارك في تأسيسه، كشف نائب رئيس وزراء تركيا السابق علي باباجان عن موعد إطلاق حزبه الجديد الذي سينافس الحزب الحاكم في تركيا.

وأعلن خلال مقابلة مع صحيفة "قرار" المحلية نشرت اليوم الثلاثاء، أنه سيشكل حزبا سياسيا قبل نهاية العام لتحدي حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.

كما أبلغ باباجان الصحيفة أنه لا يزال يعمل لإيجاد أشخاص يشبهونه لتشكيل فريق من أجل قيادة الحزب الجديد. وأضاف "سيستغرق هذا بعض الوقت. نريد تشكيل الحزب قبل 2020. الجودة مهمة هنا".

يذكر أن باباجان هو واحد من الأعضاء المؤسسين لحزب العدالة والتنمية، وشغل منصبي وزير الاقتصاد والخارجية خلال سنواته الأولى في السلطة قبل أن يصبح نائبا لرئيس الوزراء، وهو دور تولاه من 2009 إلى عام 2015.

واستقال باباجان من الحزب الحاكم في تركيا بعد أن تكبد أردوغان هزيمة مريرة في انتخابات مجالس البلدية في يونيو.

وقد يؤدي حزب بقيادة باباجان إلى تقويض قاعدة أنصار الرئيس التركي، لإمكانية الرجل والحليف السابق على استقطاب أشخاص من أوساط قاعدة حزب العدالة والتنمية.

وكان علي باباجان أعلن في الثامن من يوليو الماضي، انشقاقه أو استقالته بشكلٍ رسمي عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يقوده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأتت استقالته في حينه بعد أشهر من الكشف عن نيته تشكيل حزب سياسي جديد في البلاد، بعد نشوب خلافات كبيرة مع أردوغان، كانت أبرزها نتيجة إلغاء فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، برئاسة بلدية اسطنبول في الانتخابات المحلية الأولى التي شهدتها عموم تركيا يوم 31 آذار/مارس الماضي، فضلاً عن معارضته للسياسات المتبعة في البلاد في ملفات أخرى.

إقصاء أحمد داود أوغلو

يذكر أن سياسة أردوغان جرت عليه العديد من الانتقادات من حلفاء سابقين وأعضاء في الحزب الحاكم. فالأسبوع الماضي، جرت مداولات داخل الحزب من أجل إقصاء رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، وأحد أبرز وجوه الحزب، وذلك بعد توجيهه انتقادات لاذعة للرئيس التركي (دون أن يسميه) وسياسته الاقتصادية، وتلويحه بفتح دفاتر الإرهاب.

وأفادت وكالة رويترز في حينه نقلاً عن مسؤول بارز في الحزب، أن الأخير عكف، الثلاثاء الماضي، على درس قرار فصل أوغلو من الحزب مع 3 آخرين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن اللجنة التنفيذية المركزية للحزب طلبت في اجتماع يوم الاثنين فصل أربعة من الحزب، بينهم داود أوغلو، بعد اجتماع استمر لساعات حتى مساء الاثنين وترأسه أردوغان في مقر الحزب الرئيسي في العاصمة أنقرة.