آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:48م

أخبار وتقارير


مسؤولة أممية: مليون إمرأة مهددة بالموت في اليـمن

الإثنين - 09 سبتمبر 2019 - 10:46 م بتوقيت عدن

مسؤولة أممية: مليون إمرأة مهددة بالموت في اليـمن

(عدن الغد)متابعات:

قالت مسؤولة أممية رفيعة، إن امرأة يمنية واحدة، تفارق الحياة كل ساعتين، بسبب مضاعفات الحمل والولادة.

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، في بيان لها الجمعة، "إن أكثر من مليون امرأة يمنية في حاجة ماسة إلى توفر التمويل اللازم كيلا يفقدن إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة".

وذكرت "أن خدمات الصحة الإنجابية الموجهة للنساء اليمنيات، في حاجة ماسة للتمويل".

وكان المانحون الدوليون قد تعهدوا بمبلغ 2.6 مليار دولار في مؤتمر للتعهدات في فبراير الماضي بغرض تمويل الجهود الإنسانية في اليمن.. غير أن شركاء الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية تلقوا، حتى الآن، أقل من نصف هذا المبلغ وفقاً للأمم المتحدة.

وأفادت كانيم أنه بنهاية شهر أغسطس الماضي، تم إغلاق 100 مستشفى من 268 مستشفى يدعمها الصندوق الأممي في أنحاء اليمن المختلفة، متوقعة أن يتم إغلاق 75 مستشفى آخر بنهاية سبتمبر الجاري.

وحذرت المسؤولة الأممية أن عمليات الإغلاق هذه ستؤثر بشكل مباشر على حوالى 650 ألف امرأة في حاجة لخدمات الصحة الإنجابية، ولو أغلقت جميعها ستكون أكثر من مليون امرأة في خطر.

وشددت أن غياب الخدمات المنقذة للحياة يهدد حياة الأمهات وأطفالهن، موضحة أن موظفي صندوق الأمم المتحدة للسكان وثقوا العديد من الحالات التي تتعرض فيها النساء لمخاطر صحية حرجة، بسبب الحمل وانعدام خدمات الصحة الإنجابية الكفيلة بإنقاذهن وأطفالهن.

وقالت: "ولغياب الإمكانات والمعدات والأدوية في عيادات مناطقهن الريفية، تضطر بعض النساء إلى السفر لساعات طويلة، للوصول إلى العاصمة لتلقي العناية الصحية أو لإجراء عملية ولادة قيصرية".

وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان كان يقدم لكل أم "حزمة من اللوازم الضرورية لما بعد الولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة – غير أن ذلك قد توقف الآن".

وأوضح البيان أن إجمالي نداء صندوق السكان للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 يبلغ 110 ملايين دولار، لكن لم يتلق الصندوق منها سوى 38 مليون دولار.

ودعا الصندوق بقية الجهات المانحة إلى توفير تمويل عاجل لمواصلة واستعادة الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن.