آخر تحديث :الجمعة-31 مايو 2024-12:31ص

أخبار وتقارير


اليمن يستأصل داء الفيلاريات اللمفية

الجمعة - 06 سبتمبر 2019 - 05:54 م بتوقيت عدن

اليمن يستأصل داء الفيلاريات اللمفية

(عدن الغد)متابعات

هنئ جي أس كي وبرنامج تبرعات ميكتيزان  الحكومة والشعب اليمني لحصولهما على شهادة التحقق من منظمة الصحة العالمية من القضاء على داء الفيلاريات اللمفية كمشكلة صحة عامة. وقد أدى هذا الإنجاز الرائع إلى تخفيف المعاناة لمئات الآلاف من اليمنيين وهو يظهر مثابرة العديد من الشركاء المتفانين.

 

داء الفيلاريات اللمفية، المعروف باسم داء الفيل، هو مرض موهن يسببه طفيلي ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تبين وجود داء الفيل في 72 دولة حول العالم ويقدر عدد المصابين به بنحو 120 مليون شخص مصاب. تسبب العدوى المزمنة على المدى الطويل تلف الجهاز اللمفاوي وتورما شديدا لا رجعة فيه للأطراف والثديين و/ أو الأعضاء التناسلية. هذه الأعراض تسبب الانزعاج الشديد والإحساس بالوصم الاجتماعي.

 

في بلدان مثل اليمن حيث يعتبر مرض داء الفيل ومرض طفيلي آخر يسمى العمى النهري مرضين مزمنين، فإن منظمة الصحة العالمية توصي باستخدام المصابين بهما دواءين متزامنين هما ألبيندازول وإيفرمكتين لتحقيق القضاء على  داء الفيل. أصدرت جمعية الصحة العالمية في جنيف العام 1997 قرارًا من منظمة الصحة العالمية لتحقيق هذا الهدف. وفي العام 1998، أعلنت  شركة جي أس كي عن تبرعها بدواء الألبيندازول للقضاء على داء الفيل ووسعت شركة أم أس دي من تبرعها من دواء الميكتيزان (إيفرمكتين) من خلال برنامج تبرع ميكتيزان ليشمل القضاء على داء الفيل  في البلدان التي يتعايش فيها المرض مع مرض العمى النهري. وفي العام 2017، ولدعم المبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية، تم مرة أخرى توسيع نطاق تبرع أم أس دي من ميكتيزان لتوفير 100 مليون علاج إضافي سنويًا حتى العام 2025 لدعم القضاء على داء الفيل عالميًا، في البلدان التي لا ينتشر فيها مرض العمى النهري. منذ العام 1999 تبرعت جي أس كي بأكثر من 7 مليارات جرعة من ألبيندازول من خلال منظمة الصحة العالمية لدعم الجهود المبذولة لاسئصال مرض الفيل  في 65 دولة يتوطن فيها المرض. وتبرعت أم أس دي بأكثر من 3.1 مليار جرعة للسيطرة على مرض العمى النهري ومرض الفيل والقضاء عليهما في 43 دولة.

 

وقالت السيدة كارمن فيلار، نائبة رئيس قسم الأعمال الاجتماعية والابتكار في أم أس دي: "نحتفل بهذا الإنجاز الهام مع الحكومة والعاملين في مجال الرعاية الصحية وشعب اليمن. داء الفيلاريات اللمفي مرض موهن ولكنه قابل للوقاية منه وهو يصيب الأفراد والأسر والمجتمعات. سنواصل العمل مع شركائنا للقضاء على مرض الفيل على المستوى العالمي والمساعدة في تحسين حياة عشرات الملايين من الناس حول العالم."

 

وعلق الدكتور مارك برادلي، مدير برنامج جي أس كي لبرامج الأمراض المدارية، الصحة العالمية، قائلاً: "إن القضاء على داء الفيلاريات اللمفية في اليمن يعد إنجازًا كبيرًا ويوضح ما هو ممكن من خلال الشراكة والالتزام في مواجهة التحديات الصحية العالمية. نحن فخورون جدًا بالدور الذي تلعبه جي أس كي في القضاء المطرد على هذا المرض الموهن بشكل كبير. لقد التزمنا بالتبرع بحوالي 600 مليون جرعة من علاج ألبيندازول لمنظمة الصحة العالمية كل عام حتى يتم القضاء على مرض الفيل كمشكلة صحية عامة على مستوى العالم."

 

وصرح مدير برنامج تبرع  ميكتيزان، الدكتور ياو سوداهلون، وهو خبير في الأمراض الاستوائية الذي عمل عن كثب على مر السنين مع وزارة الصحة والشركاء الآخرين لضمان نجاح اليمن، قائلاً: "أنا سعيد لأن اليمن قد تمكن من القضاء على داء الفيلاريات اللمفية. يمثل الوضع السياسي والتضاريس الجغرافية عقبات كبيرة أمام توصيل الأدوية لكل من يحتاج إليها، والتزام اليمن بتحقيق هذا الإنجاز هو دليل على أنه يمكن تحقيق القضاء على المرض من خلال الإرادة السياسية والشراكات القوية، ويجب تهنئة وزارة الصحة على التفاني لضمان استمرار توصيل هذه الأدوية لمئات الآلاف من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة ".

 

حول  جي أس كي

 

جي أس كي هي شركة رعاية صحية عالمية يقودها العلم تستهدي بغرض خاص: مساعدة الناس على العمل أكثر، والإحساس الأفضل والعيش لفترة أطول. لدينا 3 شركات عالمية تكتشف وتطور وتصنع الأدوية الصيدلانية المبتكرة واللقاحات ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية.

 

عملنا في مجال الصحة العالمية يقوده العلم، وهو مستدام لأعمالنا ويركز على التأثير. في كل عام يموت أكثر من 5 ملايين طفل دون سن الخامسة، معظمهم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وفي البلدان النامية. نريد أن نساعد على تغيير ذلك من خلال تركيز علمنا على ثلاثة من أكبر التحديات الصحية في العالم - فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا.

 

* عن بي آر نيوزواير