قال الخبير الاقتصادي اليمني "عبد الكريم العواضي انه يجب ان يتحلى الشماليين بالرجولة و ان يدعموا المجلس الانتقالي و اخوتهم في الجنوب.
جاء ذلك خلال منشور نشره "العواضي على حسابه في "فيسبوك" وهذا نصه:
اما كوريا الشمالية و الجنوبية أو ماليزيا و سنغافورة
الي متى سوف نرتكب نفس الأخطاء كلنا نعلم في الشمال بان ٩٥٪ من اخواننا الجنوبيين ضد الوحدة و مع استعادة دولتهم أو مع حكم ذاتي ، و كلنا نعلم في الشمال بان ٩٥٪ من الجنوبيين يقفون خلف المجلس الانتقالي الممثل ب الرئيس عيدروس الزبيدي و نائبه المقدام هاني بن بريك . و كلنا نعلم بان من يتحالف من الجنوبيين مع الحاكم في صنعاء لا يمتلك الا ٥٪ من الشارع الجنوبي و ربما اقل .
فلماذا نحن في الشمال نزيد من الفجوة بيننا و بين اهلنا و اخوتنا في الجنوب و نقف ضد السواد الأعظم من الجنوبيين و رغباتهم !!!!! و سوف يقرر الجنوبيين مستقبلهم ب أيديهم شانا أو ابينا و لن تستطيع اَي قوة في العالم الوقوف في وجه رغبه الجنوبيين و طموح الجنوبيين .
الجنوبيين يمنيين حميريين احفاد سباء و لكن ٩٥٪ منهم لا يريدون الوحدة منذ ١٩٩٤ مرور ٢٠٠٧ و مظاهرات المتقاعدين حتي يومنا هذا وهم يناضلون ل استعاده دولتهم و نحن نحاول بكافه الطرق وهم يرفضون و يقولون نريد استعاده دولتنا .
الان نحن في الشمال امام طريقين لا ثالث لهما
الاول الوقوف ضد ٩٥٪ من أبناء حمير و كهلان في الجنوب الذين يريدون استعاده دولتهم و الدخول في صراع معهم نهايته استقلال الجنوب ولكن بعلاقات سيئة تكون نتائجها كارثية و ترك حكم شمال اليمن لبني هاشم ( الحوثي ) و هنا سوف يطبق سيناريو كوريا الشمالية و الجنوبية وسوف نعيش سنوات من الضياع و العزله الإقليمية و الدولية في ضَل حكم بني هاشم للشمال .
الخيار الثاني
احترام رغبه أبناء حمير و كهلان في المحافظات الجنوبية و عدم التدخل في شؤونهم بتاتا و عدم دعم اَي طرف هناك و ترك لهم حريه اختيار مستقبلهم ( سؤ كانت أقاليم أو إقليمين أو انفصال ) و التعامل مع المجلس الانتقالي الممثل ب الرئيس عيدروس الزبيدي و نائبه القائد هاني بن فريك و باقي أعضاء المجلس الانتقالي كممثلين وحيدين و شرعيين لابناء حمير و كهلان في الجنوب و التفرغ في الشمال للاقضاء على كهنوت بني هاشم و مليشياتهم بني الممثلة في زعيم العصابه المتورد الهاشمي عبدالملك الحوثي ثم بعد ذالك نبني دولتنا من جديد في الشمال و نعتمد على أنفسنا و نعيش احرار مثل باقي سكان العالم الحر .
يجب ان تنحلى ب الرجوله و الشهامة في الشمال و ان تقف بصدق و بنيه صادقة في دعم اخوتنا في الجنوب في بناء مستقبلهم و استعاده دولتهم و لنكن شعب في دولتين أفضل من ان نكون شعوب في دوله واحدة .
و عاش أبناء حمير و كهلان في كل من الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية .
الصورة للرئيس عيدروس الزبيدي اثناء تحرير عدن من مليشيات بني هاشم عام ٢٠١٥ عندما كان عبدربة و علي محسن في الفنادق هاربون
#سرق_بني_هاشم