ثلاث حالات انتحار في شهر واحد وفي مدينة واحدة ايضا وفي ظاهرة غريبة وعجيبه حصلت في مدينة رضوم شرق عاصمة المحافظة عتق فهناك استياء شعبي مصدوم مما يحدث لعدم البحث عن اسباب ومسببات الحوادث المفجعة.
التقيت امس الجمعة 16 اغسطس بشخصيات من ابناء مدينة رضوم وقد تحدثنا عن هذا الموضوع الشائك الخطير الذي يهدد الشباب وتوجههم إلى حبل المشنقة وقد تحدث الاخ علي عمر بامعبد صاحب مركز العلاج بالقرآن الكريم بالمدينة بقوله ان الذين قضوا نحبهم وتوفاهم الله بهذه الطريقة هو كارثة و انذار خطير ونحن نوجه ونحذر استفحال هذه الظاهرة التي أرقت الجميع وان وفاتهم وسببها إلى الان مجهول .
وعند سؤالنا عن المكاشفة مع اهل الضحية والتعرف عن قرب عن حياة الضحية وايامه الاخير قال لاشيء يختفي ولكن جميعهم انتهت حياتهم في ظروف غير معروفه واسرارهم في قبورهم .
ومن جانب متصل تحدث الاستاذ عاتق علي عمر المعلم احد معلمين مدرسة رضوم للتعليم الاساسي والثانوي ان الضحية الاخير وجد جروح على عنقه وكانه حاول ان يعدل عن الانتحار ولكن لاجدوا كون المشنقة محكمة وتقوس جسمه بعد معاناة مع عملية الشنق التي كانت قاسية للغاية واعترف المعلم بقوله جميعنا مقصرون وشركاء في التوعية من مخاطر تلك الاعمال الدخيلة على مجتمعنا فاقول نحن كمعلمين وتربويين سنتحمل على عاتقنا النصح والارشاد وعلى الوجهاء والوعاظ والاهل داخل منازلهم توعية ابنائهم وترشيدهم عن جريمة وتحريم الانتحار وعقابه امام الله سبحانه وتعالى وانه يرتقي إلى قتل النفس .
وبدورنا نوجه رسالة إلى الجميع من سلطة محلية ومهتمين ومشائخ ووعاظ وتربويين واولياء الامور وكذا المتهمين بتربية النشىء إلى المساهمة في البحث عن اسباب الانتحار وعلاجها والقضاء عليهم فلا نريد ان نخسر ضحية جديدة لوسمح الله .
