الشرعية والتحالف للتحقيق في أحداث عدن

حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن من العبث بالأمن اليمني، رافضاً وبشكل قاطع الأحداث التي وقعت في عدن، وفقاً لما ورد على لسان المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان نشر في وقت متأخر الأربعاء.

وازدادت ضراوة المواجهات في عدن أمس، بين القوات الحكومية وأتباع «المجلس الانتقالي الجنوبي»، بعدما اتسعت رقعتها في يومها الثاني، في وقت حمّلت الحكومة قيادة «الانتقالي» مسؤولية الأحداث المتفجرة، متعهدة التحقيق فيها بمشاركة التحالف الداعم للشرعية. وفي وقت دخلت الأسلحة الثقيلة خضمّ المواجهات أمس، سارع عدد من المكونات الجنوبية إلى التبرؤ من صراع الدم بين رفاق السلاح الجنوبيين.

ورفض الاتحاد الأوروبي، في بيان، تصاعد العنف. وأعرب عن تأكيده «على الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه».

ودعا سفراء الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة لدى اليمن، إلى «إنهاء جميع أعمال العنف فوراً، والانخراط في حوار بنّاء لحل الخلافات سلمياً».

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أكد في تغريدة على «تويتر» أن عدن ستبقى آمنة ومستقرة بحكمة العقلاء وبدعم التحالف.

في غضون ذلك، عزا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية أساس المشكلة الأمنية في المناطق المحررة إلى «وجود تشكيلات مسلحة خارج سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية»، محذراً من أن استمرار الظاهرة «يمثل تهديداً خطيراً لوجود الدولة الوطنية وأمن واستقرار المنطقة».