استأنفت مؤسسة احمد قشاش - هذا الاسبوع - المرحلة الثانية " من زنجبار الى شقرة لأعمال القص ونثر التربة وردمها بالاسكورس ورشها بمادة الأمسي وإعادة ردمها وسفلتتها من جديد على نفقة مؤسسة احمد قشاش والتي سبق وان تم تدشينها لأعمال الصيانة والسفلتة في منتصف الشهر الماضي " المرحلة الاولى " بتبرعها بمآئة طن من الاسفلت لإصلاح حفريات هذا الطريق الحيوي الهام والتي نتجت عن أضرار الحرب وبفعل عوامل التعرية بحكم قدم هذا الطريق الذي يربط عددا من المحافظات الشمالية والجنوبية الشرقية بالعاصمة المؤقتة عدن .
وكان الشيخ فهيم قشاش قد أعلن الشهر الماضي عن تبرع مؤسسة احمد قشاش بمآئة طن من الاسفلت لاصلاح الخط الدولي واصلاح حفريات الطريق والتي تسببت خلال السنوات المنصرمة بحدوث كثير من الحوادث المرورية التي حصدت أرواح العشرات استشعارا بمعاناة المارين في هذا الطريق والذين يتحملون كثير من العناء ومشاق الطريق.
الجدير ذكره ان استئناف مؤسسة احمد قشاش للمرحلة الثانية جاء بتوجيهات محافظ المحافظة ابين اللواء ابوبكر حسين والمؤسسة العامة للطرقات بأبين للتعاون وتسهيل المعوقات والإشراف الفني والهندسي على العمل من قبل
المؤسسة العامة للطرقات بأبين لأعمال سفلتة الحفريات وبدعم كامل من مؤسسة قشاش وقد لقي ارتياحا واسعا بين أوساط المسافرين عبر هذا الطريق من العاصمة عدن إلى خارجها والعكس وأعاد إلى الأذهان الأعمال الخيرية والإنسانية الأخرى التي تقوم بها مؤسسة قشاش خدمة لمرضى العيون بإقامة مخيمات العيون الطبية المجانية كتقليد سنوي ومساهمتها في مساعدة المرضى واليتامى والمحتاجين ودعمها لمشاريع الخير وللانشطة المدرسية والمجتمعية وغير من الأعمال الخيرية التي لا يتسع الحيز لذكرها .
إلى ذلك عبر عدد من المسافرين وسائقي سيارات نقل والمركبات الثقيلة والشاحنات عن شكرهم وتقديرهم للشيخ احمد قشاش واولاده الدكتور محمد قشاش والشيخ فهيم للقيام بصيانة وإصلاح وسفلتة حفريات طريق العلم - أبين - شقره - لودر وتخفيف معاناتهم جراء تلك الحفريات خلال السنوات السابقة داعين ان تحذو المؤسسات الأخرى ورجال المال والأعمال والخير والبر والإحسان حذو مؤسسة قشاش في القيام بمثل هذه الأعمال الخيرية والإنسانية .
