آخر تحديث :الإثنين-27 مايو 2024-01:45ص

أخبار وتقارير


محافظ أبين ونائب صندوق صيانة الطرق يتفقدان طريق جعار - الحصن وطفوى المنهار

الخميس - 01 أغسطس 2019 - 01:10 ص بتوقيت عدن

محافظ أبين ونائب صندوق صيانة الطرق يتفقدان طريق جعار - الحصن وطفوى المنهار
مناشدات لتوريد موارد الصندوق للتدخل العاجل لإنقاذ ارواح الناس

أبين(عدن الغد)خاص:

تفقد محافظ محافظة أبين اللواء ركن أبوبكر حسين ومعه نائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس سامي سالم باهرمز المشاريع الممولة محليًا التي ينفذها صندوق صيانة الطرق والجسور والتي تتضمن في التنفيذ الحالي لمشروع إعادة تأهيل شامل لطريق جعار الحصن .

حيث أطلع المحافظ المهندس باهرمز على بطئ عملية صيانة الطريق ، حيث وجه باهرمز الجهة المنفذة بسرعة الإنجاز كون الصندوق أوفى بإلتزاماته المالية ، معبرًا عن استيائه لعملية التنفيذ الحالية البطيئة .

كما تفقدوا الطريق الأسفلتي وجسر طفوى في منطقة كبث بخنفر واطلعوا على الأضرار التي لحقت به وأدت إلى تآكل جوانبه وانجرافه بسبب السيول المتدفقة عليه وعمل على تشكيل خطورة كبيرة في قطع الطريق المؤدي إلى مديرتي رصد وسرار وتهديد أرواح المواطنين ، حيث اكد محافظ أبين اللواء ركن أبوبكر حسين والمهندس سامي باهرمز نائب رئيس صندوق صيانة الطرق الحاجة إلى تدخل عاجل وسريع لإنقاذ وإصلاح طريق وجسر طفوى ولإنقاذ وارواح الناس .

وفي تصريح لنائب رئيس صندوق الصيانة للطرق في العاصمة المؤقتة عدن المهندس سامي باهرمز قال ان هناك مشاريع ينفذها صندوق صيانة الطرق في طريق أحور المتعلقة بتأهيل العبارات بــ 77 مليون ريال يمني بالاضافة إلى تأهيل شامل طارئ لطرق لانجراف اجسامها من السيول ، وكذلك طريق الحفريات من عدن إلى شقره التي مازالت الاعمال جاربة في تنفيذه .

وأوضح بالتفصيل أن المشكلة التي تواجه صندوق صيانة الطرق والجسور وسببت معاناة تكمن في عدم توريد موارد الصندوق التي بلغ 5% من قيمة مبيعات المشتقات النفطية التي تدخل البلاد وتدخل حساب الصندوق في البنك المركزي اليمني ، وعبر عن أسفه ان المخصصات لا تأتي إلى الصندوق في حرب 2015 ، مشيرًا أنها كانت تورد إلى صنعاء وتوقفت عندما وجه الرئيس بنقل الصندوق إلى العاصمة المؤقتة عدن .

ولفت باهرمز أن التجار مازالوا يجمركون في صنعاء وتذهب نسبة 5% من قيمة مبيعات المشتقات النفطية إلى صندوق صيانة الطرق بصنعاء ، موضحًا أن ذلك كان سببًا في صيانة الطرق في مناطق الشمال بشكل ممتاز ، وفي طريق تدهورها للانهيار فيهاالمناطق المحررة في جنوب اليمن .

وناشد المهندس باهرمز كل الجهات المسئولة ورجال الدولة وطالب بأن يوردوا حصة صندوق صيانة الطرق في العاصمة المؤقتة عدن وأن يقفوا إلى جانبه حفاظًا على شبكة الطرق من الإنهيار والتي بإنهيارها سيكلف مليارات لإعادتها من قبل الحكومة واستغرق انشاؤها على مدى خمسين عامًا واستمر الحفاظ عليها بالصيانة المستمرة لأكثر من 20 عامًا .

وأكد أن حصة التوريد لصندوق صيانة الطرق من المفترض تصل من 800 مليون إلى مليار ريال يمني شهريًا .. معبرًا عن أسفه بأن الصندوق لايستطيع توفير مليار في السنة لتنفيذ صيانة شبكات الطرق في المحافظات الجنوبية المحررة

ومازاد الطين بلة لإنهيار شبكات الطرق والجسور في المحافظات الجنوبية المحررة حد قول باهرمز هي الحمولات الزائدة الغير قانونية للقواطر التي تحمل أوزانًا كبيرة جدًا مما تتسبب به في تفتيت اجسام الطريق وأهاب المهندس باهرمز بأن الصندوق سيعمل على تطبيق القانون ، ووضع ميازين لمراقبة أحمال القواطر ، مطالبًا الميناء في عدن والغرف التجارية ونقابة النقل الثقيل بأن يوقفوا العبث بتحميل الأوزان الزائدة التي تعمل على تهالك شبكات الطرق وتسبب خسارة صيانة طرق بمليارات الريالات عبر صندوق صيانة الطرق والجسور.

من جانب آخر قاموا بزيارة إلى منطقة الحامي الذي يشكل أهمية سياحية استثمارية لإقامة حمامات كبريتية لما له من دور في علاج عدد من الامراض ، حيث سيقوم أحد المستثمرين بتبني مشروع اقامة الحمامات الكبريتية التي ستعمل على توافد السياح وطالبي العلاج إليها .


*من محمد ناصر مبارك