عبر الكابتن حاج بامقنع حارس المرمى الشهير في حضرموت عن بالغ حزنه العميق برحيل زميله ورفيق دربه في الملاعب الكروية عميد حراس اليمن الأسطورة عادل إسماعيل حارس نادي شمسان والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم، والذي قال عنه إنه كان زميل له في الملاعب الكروية وصديق ونجم كروي كبير قدوة للجميع، عرف بحبه وعلاقته الطيبة مع كل زملائه الرياضيين، وأوضح الكابتن حاج بأن الفقيد عادل إسماعيل كان على تواصل معه قبل وفاته ودائماً في سؤال عن كل زملائه الرياضيين وعن أحوالهم ورغم مرضه وبعده إلا أنه كان يحرص على التواصل ومتابعة أخبار زملائه للاطمئنان عليهم، في إطار تعزيز العلاقة مع كل الرياضيين.
وأضاف لقد تفاجئنا برحيل عادل الإنسان والعملاق والرجل المتواضع وصاحب الاخلاق الرفيعة ، حيث مثل رحيله خسارة وفاجعة لنا ولكل الرياضيين في وطنا الحبيب ، وقال بامقنع إن رحيله الحارس العملاق عادل اسماعيل مثل خسارة للرياضة والوطن، ومن الصعب أن تجود ملاعبناء بحارس مثيل فقيدنا الغالي عادل إسماعيل رحمه الله.
واختتم الكابتن حاج بامقنع (وهو يجهش بالبكاء) متقدما بأحر التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد عادل اسماعيل وللأخوة في قيادة نادي شمسان الرياضي، سائل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واختتم البامقنع بقوله في حبيب قلبه كما وصفه بالعبارة التالية.. حبيب قوم كفأه الموت أطفى بريقه أليمه على المحب مصيبة الموت، والله يالموت لولا إنك من فعل ربي لقلت لبوك الموت يالموت.
