المؤسسة الاقتصادية اليمنية.. رائدة البناء والتنمية

الدولة هي مؤسسات ناجحة، فإن وجدت المؤسسات الناجحة، فاعلم أنك تعيش في ظل الدولة الناجحة، وللعلم لم نكن نتوقع أن تنهض المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وتسابق مؤسسات الدولة المختلفة، بل وتسبقها بمسافات بعيدة، ولكن لا تنهض المؤسسات، ولا الدول إلا بالكوادر العاملة بإخلاص لمؤسساتها، وأوطانها، ولقد نالت المؤسسة الاقتصادية اليمنية الاهتمام من فخامة الأخ الرئيس وخاصة عندما اختار العميد سامي السعيدي ليقود هذه المؤسسة الكبيرة، فقادها بكل اقتدار، وسار بها نحو النجاح، فلم يهتم العميد سامي السعيدي بمقرها الرئيس بعدن فحسب، بل شرع في تفقد الفروع في المحافظات الأخرى، فانتعشت المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وقدمت خدماتها في مختلف الجوانب، وصارت تبحث عن كل تميز، لهذا تميزت، فلم يسبقها سابق، ولم يلحق بها لاحق.

العميد سامي السعيدي لا أعرفه، ولم التقِ به في يوم من الأيام، ولكن نجاحه هو من دعانا لنكتب عن مرفق ناجح هو قائده، فنعم القائد هو، لنعم المرفق الناجح.

العميد سامي السعيدي يعمل بإخلاص، وبعمله وإخلاصه نجحت المؤسسة في مركزها الرئيس، وأوصلت نجاحها إلى مختلف فروعها في مختلف المحافظات المحررة رغم العراقيل التي تواجهها جراء البسط على مرافقها، ومواقعها المسجلة باسمها، لهذا توجب على الجميع الوقوف مع هذا المرفق الحكومي الهام الذي جاء لخدمة المواطن في مختلف محافظات الجمهورية.

عندما يعمل الجادون لابد من ملامسة قمم النجاح، والعميد سامي السعيدي جد واجتهد، ونبش ركام الحرب حتى أبان عن مؤسسة ناجحة فريدة من نوعها، فتقدمت المؤسسة صوب العلياء، واحتلت مركزها بين المراكز، وكان مركزها الأول، ونالت أعلى التقديرات، فكان الامتياز نصيبها، لأن العميد السعيدي أستاذها.

أثبت العميد سامي السعيدي قدرته على حسن القيادة، ومهارته في قيادة المؤسسة من الصفر، فنجح نجاحاً منقطع النظير، فسارت المؤسسة لتبني الوطن، فكانت رائدة البناء، والتنمية.