تفجير ألغام حوثية والميليشيا تقصف المدنيين بالحديدة

فجرت فرق الهندسة في القوات اليمنية المشتركة، الخميس، كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق وأحياء سكنية بمدينة الحديدة غرب اليمن قبل دحرها منها.

وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن فرق الهندسة فجرت كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة التي تم تفكيكها ونزعها طيلة أيام الأسبوع في إطار الجهود المتواصلة لمسح وتطهير المناطق والشوارع والأحياء المحررة في الحديدة.

ويأتي حرص القوات المشتركة على التخلص أولا بأول من ألغام الميليشيات المدعومة إيرانيا تأكيدا على التزامها بالاتفاقيات الدولية التي تجرِّم استخدام الألغام والعبوات الناسفة.

وتشكل حقول الألغام التي خلفتها الميليشيات الحوثية، في المناطق المحررة كابوسا يؤرق أبناء الساحل الغربي حيث لا يكاد يمر يوم دون وقوع ضحايا مدنيين معظمهم نساء وأطفال في قراهم ومزارعهم والطرقات العامة.

في الأثناء، كثفت ميليشيات الحوثي استهداف منازل المواطنين بمديرية التحيتا جنوب الحديدة ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين.

وأظهرت مشاهد حية لحظة قصف مكثف الساعات الماضية بقذائف الهاون من قبل الميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية على منازل المواطنين في قرى منطقة الجبلية جنوب غرب التحيتا.
كما وزع الإعلام العسكري للقوات المشتركة مشاهد ليلية لهجوم فاشل شنته الميليشيات الحوثية، الخميس، داخل مدينة الحديدة غربي اليمن.

وحاولت الميليشيات التقدم من جهة معسكر الدفاع الساحلي صوب مستشفى 22 مايو والأحياء السكنية المجاورة في شارع الخمسين بهدف احتلالها وسرعان ما انتهى الهجوم بالفشل الذريع أمام صلابة دفاعات القوات المشتركة.

يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج من قبل المليشيات المدفوعة إيرانيا للانقلاب على مخرجات الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار ونسف اتفاق السويد.