أدان إعلاميو لودر ما تعرض له الزميل فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة وموقع (عدن الغد) أمس من اعتداء من قبل مجهولين في مدينة عدن طال سيارته وسرقته المحتويات التي كانت في السيارة.
وقال الإعلاميون في لودر في بيان تلقت ( عدن الغد ) نسخة منه أن ما تعرض له بن لزق من سرقة على مرا ومسمع من الناس تعد سابقة خطيرة ومن الجرائم التي لا يسامح عليها الشرع والقانون وتعدِ سافر على حرية الصحافة والإعلام التي يمثل بن لزرق أحد ركائزها الرئيسية من خلال صحيفته وموقعه الإلكتروني الذي أستطاع من خلال شبكة مراسلوه ومصادره المتنوعة أن يكون من أفضل المواقع في الوطن..
وأضافوا لن نستغرب هذه الطريقة الممقوتة واللأنسانية التي تعرض لها بن لزرق فقد أعتدنا أن يتعرض الإعلاميون في الوطن والجنوب خاصة إلى الكثير من المضايقات والتهديد والتنكيل بشتى الوسائل التي تنتهجا الكلاب المسعورة ضد الصحفيين لمحاولة ثنيهم عن مواصلة عملهم الإنساني وتسييرهم حسب رغبتهم وأهوائهم التي لا ترضى إلا بما تمليه لهم أنفسهم الشيطانية والتي دوما تحيد عن الصواب وتحاول إرضاء نزواتها الحيوانية..
وأشار البيان ان تلك الممارسات القذرة التي تعرض لها بن لزرق تأتي ضمن سلسلة المضايقات التي يتعرض له هو وموقعه من قبل حزب الإصلاح الذي يراء في بن لزرق عدو لدود له بعد أن كشف حقائقهم المزيفة وعراء جرائمهم البشعة وأظهر للكل مدى الظلم والضيم الذي يعانيه البعض من بعض أولئك الذين يندرجون تحت مظلة حزب الإصلاح..
كما أكد البيان تضامنه الكامل مع بن لزق ووقوفه إلى جانبه وجانب صحيفته ضد تلك المحاولات الفاشلة والعقيمة التي تمارس بين الحين والآخر ضده, وأن بن لزرق قبل أن يكون إعلامي فهو أبن (لودر) وما يتعرض له هو إهانة للودر خاصة وأبين عامة..
