أعرب الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة الجديد، عن سعادته بالانضمام لصفوف البارسا، مشيرًا إلى رغبته في التتويج بكل الألقاب مع البلوجرانا.
وكان برشلونة قد دفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع أتلتيكو مدريد، الذي بلغت قيمته 120 مليون يورو، ووقع على عقد يمتد لخمس مواسم، بشرط جزائي ضخم قيمته 800 مليون يورو.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تصريحات جريزمان، خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه، حيث قال: "إنه تحد جديد بالنسبة لي، وسأحاول أن أطور من نفسي، ولا أشعر بالراحة".
وأردف: "سأسعى للدخول في التشكيلة الأساسية، وأكون مهما في ناد عظيم مثل برشلونة، وهدفي الفوز بالدوري وكأس الملك ودوري الأبطال".
وأضاف: "العام الماضي كنت بحاجة إلى حصد لقب مع أتلتيكو مدريد ولم تكن عائلتي في وضع جيد، ومن الصعب ترك نادي به العديد من الأصدقاء".
وأكمل: "سأظل مُعجبًا بأتلتيكو مدريد، وبذلت كل شيء حتى النهاية، ولا أشعر بالخجل بشأن ذلك".
وتابع: "فيلم القرار؟ لقد فعلت بعض الأشياء السيئة ولكنها من الماضي، لكنني لست نادمًا على ذلك؛ لأن هذا ما أردت فعله في تلك اللحظة".
وأوضح: "الشيء المهم أننا معًا الآن، وأريد ارتداء قميص برشلونة، ويجب أن أطلب المغفرة (من الجماهير) ولكن في أرض الملعب حيث أتحدث بشكل أفضل".
وأردف: "ما يجعلني سعيدًا هو أن أكون قادرًا على المشاركة مع زملائي، وميسي هو أسطورة بالنسبة لي ولأبنائي وأحفادي، فهناك ليبرون جيمس في كرة السلة وميسي في كرة القدم".
وبسؤاله عن الحديث مع فالفيردي، أجاب: "لقد تحدثت مع فالفيردي، ولكن ليس عن طريقة اللعب، وكما قال أبيدال، أنا أتكيف مع العديد من المراكز".
وعن غضب ميسي وسواريز من موقفه العام الماضي: "يمكن أن يحدث ذلك، وسأرى حين أقابلهم، ولكنني أعتقد بأننا سنصلح كل شيء".
ونوه: "أحب كوتينيو، وآرثر يرى المباراة بشكل جيد، ومالكوم يمكنه أن يُسبب أضرارا للخصوم على الأطراف".
واستطرد: "أتطلع لبدء التدريبات مع زملائي الفرنسيين في الفريق. لقد عشت القليل من الضغط، ولكن أنا متأكد أن زوجتي وأصدقائي لم يلاحظوا ذلك".
وعن ارتداء القميص 7، أجاب: "هو بالفعل محجوز وعائلتي اختارت لي الرقم 17".
وواصل: "لقد تعلمت الكثير من الأوروجوائيين الذين زاملتهم في أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد، وجودين هو الأب الروحي لابنتي ومع لويس سواريز سأرى ما إذا كان سيتحدث معي، وسنكون أصدقاء".
واختتم: "يمكنني صناعة وتسجيل الأهداف، وسأحاول اللعب بفرحة. اليقين دائمًا كان المحرك والدافع لكل قراراتي".
