آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-03:19م

أخبار وتقارير


السقلدي : هل يٌعقل أن أغنى الدول نفطية بالعالم عاجزة عن تمويل كهرباء عدن بالوقود ؟

الإثنين - 08 يوليه 2019 - 09:07 ص بتوقيت عدن

السقلدي : هل يٌعقل أن أغنى الدول نفطية بالعالم عاجزة عن تمويل كهرباء عدن بالوقود ؟

عدن(عدن الغد)خاص:

تساءل الصحفي صلاح السقلدي عن بقاء الوضع الخدمي متردياً بهذا الشكل المريع في عدن والمحافظات المجاورة وبالذات خدمة الكهرباء برغم ما تتحدث عنه السعودية والإمارات من دعم افترضي لم ير له الناس أثراً على الواقع- بحسب السقلدي.

وأضاف في منشور له على الفيس بوك: ( فهذه المعونات المزعومة أن صح وصولها فهي تحسب على الشعب  في قادم السنين - ولو من باب المن والأذى -, وهو الذي لم ير لها أثراً على الواقع وتذهب إلى جيوب اللصوص والفاسدين لشراء الذمم والمواقف).

نص المنشور:

((  إن كان سبب أزمة الكهرباء بعدن -والمحافظات المجاورة - هو نقص الوقود فأين تذهب شحنات الوقود السعودية" المعونة" التي قيل أنها تبلغ 60 مليون دولار شهرياً؟. وأن كانت الأزمة بسبب نقص الطاقة التوليدية فأين المولدات التي قيل أن الإمارات قدمتها لعدن،والتي دوشنا بها الإعلام الموالي للإمارات طيلة الشهور الماضية؟...

 فإما إن هذه الدول تكذب على خلق الله أو أنها تقدم مساعدات الى جيوب اللصوص كمكافأة لهم على تماهيهم مع أطماع التحالف \وصمتهم على فشله وفشل السلطات المحلية وباقي القوى بالساحة بمن فيها قوى جنوبية، وصمتهم أيضا على مخططات هذا التحالف الذي يبدو في تصرفاته غريب الأطوار، وتذهب لشراء الذمم والمواقف . فهذه المعونات المزعومة إن صح وصولها فهي ستحسب على الشعب  في قادم السنين- ولو من باب المنّ والأذى - وهو الذي لم ير لها أثرا على الواقع وتذهب الى جيوب اللصوص والفاسدين. فالكهرباء أضحت عنوانا بارزا لهذا الفشل بل قل عنوانا يتحدث عن حجم المأساة المريعة وعن قُــطر دائرة التآمر على الجنوب من قبل كثير من القوى المحلية والإقليمية لإخضاعه واستضعافه لمآرب متعددة. فهل يعقل أن أربع دولة نفطية تصدر للعالم ما نسبته 40% من النفط الخام والغاز من الاستهلاك العالمي عاجزة على تمويل كهرباء مدينة كمدينة عدن؟)).